وجدة – أنجاد .. عناية خاصة بصحة الأم والطفل

Mohammed5 أكتوبر 2022آخر تحديث :
وجدة – أنجاد .. عناية خاصة بصحة الأم والطفل

و م ع
تحظى صحة الأم والطفل ، التي تعتبر من أولويات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة (2019 – 2023) ، بعناية خاصة ، على مستوى عمالة وجدة – أنجاد ، بهدف النهوض بالأجيال القادمة.
ويتجلى الهدف ، بالأساس ، في المساهمة في تحسين الولوج إلى العلاجات لفائدة الأم والطفل ، وتغيير سلوك الساكنة من أجل الحد من الوفيات التي يمكن تجنبها ، مع العمل على تقليص الفوارق الملحوظة في هذا المجال بين الوسطين الحضري والقروي.
وفي هذا الصدد ، تنظم اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة وجدة – أنجاد ، حملة تحسيسية بصحة الأم والطفل ، وذلك من فاتح أكتوبر إلى غاية 31 دجنبر 2022.
وتنظم هذه الحملة بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية ، والجمعية المغربية للقابلات – فرع جهة الشرق ، على مستوى المراكز الصحية التابعة للجماعات الترابية بالوسط القروي ، وكذا المراكز السوسيو – ثقافية المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويتم تنفيذ هذه الحملة ، التي انطلقت نهاية الأسبوع بالمركز الصحي بالجماعة القروية عين الصفا ، بفضل تعبئة طاقم مهم يتكون من أطباء في مختلف التخصصات (الطب العام ، طب النساء والتوليد ، طب الأطفال ) ، وكذا أطر شبه طبية وتمريضية.
وقال حميد حموشة ، المكلف ببرنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة بقسم العمل الاجتماعي بعمالة وجدة – أنجاد ، في تصريح لقناة (إم 24) الاخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن هذه الحملة التحسيسية تندرج في إطار العناية التي توليها المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2019 – 2023) لصحة الأم والطفل ، وتستهدف بشكل خاص الأطفال أقل من ست سنوات والأمهات والنساء الحوامل.
من جهتها ، أشارت رئيسة فرع الجمعية المغربية للقابلات بجهة الشرق ، بهيجة الحسيني ، إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن اتفاقية شراكة بين الجمعية وولاية جهة الشرق ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وسيتم تنفيذها على مستوى 10 مراكز صحية بالوسط القروي و9 أخرى بالوسط الحضري بعمالة وجدة – أنجاد.
وأبرزت أن هذه الحملة ، التي عرفت مع بداية انطلاقها إقبالا كبيرا للساكنة المحلية ، تركز أساسا على التحسيس بصحة الأم والطفل والممارسات الجيدة في هذا المجال ، وكذا مراقبة صحة الأطفال أقل من ست سنوات ، خاصة المصابين بأمراض التنفس والذين يعانون من اضطرابات في النمو.
من جهة أخرى ، ذكرت رئيسة الجمعية أن هذه المبادرة تتزامن مع حملة أكتوبر الوردي لتوعية النساء بسرطان الثدي ، معتبرة أن هذا الجانب تم تضمينه بهذه المناسبة في إطار هذه الحملة.
وفي هذا الصدد ، أضافت الحسيني أنه سيتم إجراء فحوصات لفائدة المستفيدات من هذه الحملة ، دون إغفال الأنشطة التحسيسية.
وتأتي هذه الحملة لدعم مختلف الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتحسين توفير العلاجات الموجهة لهذه الفئات ، وبالتالي ، ضمان الظروف الملائمة لتنمية الأجيال الصاعدة.

الاخبار العاجلة