مهيدية … لا يفارق سيارته،إدرادة قوية وهندسة اجتماعية ناجعة

28 يوليو 2015آخر تحديث :
مهيدية … لا يفارق سيارته،إدرادة قوية وهندسة اجتماعية ناجعة

 لا يفارق سيارته في كل المحطات التي تتطلب حضوره الشخصي و تتبعه لجميع المشاريع التنموية، لمتابعة السير العادي بها، واهتمامه الكامل لتتبع هذه الاوراش التنموية الكبرى لكي تلعب الجهة الشرقية دورها كاملا غير منقوص على الصعيد الوطني. فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها مخمد مهيدية والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد  مما جعلالجهة الشرقية تقفز قفزة نوعية و تصبح لها رصيد لا يستهان به داخل المملكة .

فمنذ تعيينه ، على رأس تدبير شؤون الجهة الشرقية، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة حاليا بالجهة الشرقية بمختلف المجالات تراعي أولويات وحاجيات الساكنة على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع مهيدية أن يجعل هذه الفتية كسب رهان التنمية الحقيقية، تلمس طريقها نحو تحقيق دينامية اقتصادية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية تنموية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب مع طموحات الفئات المستهدفة التي اسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات البنيوية و التصدعات التي يعرفها الجسم الاجتماعي، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الاجتماعية التي تم نهجها من لدن الفاعلين و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل سلطة على رأس الجهة الشرقية.

 و تعيش الجهة الشرقية نشوة هذا التحول الايجابي بفضل العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره لهذه الجالية الغالية،و النهج المحكم الذي يتبناه محمد مهيدية المتمثل في التزامه الشخصي و حضوره المكثف في جميع ارجاء نفوذ ترابهذه الجهة.

حساين محمد

 

الاخبار العاجلة