حساين محمد
اشاد السيد عبدالنبي بيوي رئيس مجلس جهة الشرق،قبل خلال في كلمة له افتتح بها اشغال الدورة العادية، بالجهود الدءوبة لكافة السلطات الولائية والإقليمية والمحلية وجميع الشركاء والمتدخلين في التنمية الترابية، وكل التقدير لمجهودات الكتابة العامة للشؤون الجهوية ولمكونات مجلس الجهة من أطر تقنية وإدارية وهيئات استشارية.
واكد بيوي ان هذه الدورة العادية تكتسي طابعا خاصا بالنظر لما تعرضه من نقط، يأتي في طليعتها برنامج تنمية جهة الشرق كوثيقة إستراتيجية تعتبر نِتاج مجهود مشترك تطلب عقد مجموعة من الورشات والمشاورات الترابية، وذلك على صعيد عمالة وأقاليم الجهة، إلى جانب عقد الاجتماعات واللقاءات التواصلية مع السلطات المركزية والولائية والإقليمية ومختلف الفاعلين من هيئات منتخبة ومصالح إدارية ومؤسسات عمومية، ورؤساء الفرق واللجان الدائمة والهيئات الاستشارية التابعة للمجلس، وكذا بعض فعاليات المجتمع المدني، وفي هذا الاتجاه، وللتجاوب أكثر فأكثر مع مختلف التطلعات والانتظارات، حرص على أن يكون برنامج تنمية جهة الشرق منفتحا ومتميزا بطابعه التشاركي والتشاوري.
واضاف بيوي انه بنفس العزم والإرادة،يجتمع المجلس في هذا الموعد ضمن مسلسل البناء التنموي، لعرض للدراسة والمصادقة مشروع برنامج التنمية الجهوية 2022- 2027، والذي يعتبر ثمرة مجهود جماعي، تمت من خلاله استحضار دلالات التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وكذا مراعاة رهانات النموذج التنموي الجديد وأهداف التصميم الجهوي لإعداد التراب والبرنامج المندمج للتنمية وتوجهات الدولة وخصوصيات الجهة، ليظل هدفنا المشترك هو توفير الشروط والظروف للرفع من تنافسية وجاذبية الجهة، وذلك من أجل تقديم جهة الشرق كجهة منفتحة ومواكبة لكل التحولات الاقتصادية والاجتماعية، ومؤهلة لاحتضان المزيد من المشاريع والبرامج المنتجة لمناصب الشغل، والمساهمة في تحسين إطار العيش وفق مبادئ العدالة المجالية.