تحت شعار :”10 سنوات من البحث العلمي والانتاج المعرفي2005 =2015″ افتتح بعد زوال يوم الجمعة 04 أكتوبر 2015،مركز الدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية بوجدة موسمه العلمي 2016ـ 2017 وأطفئ شمعته العاشرة في حفل حضره رئيس جامعة محمد الأول بوجدة،محمد بنقدور،ورئيس المجلس الجهوي للتوثيق المعاصر، خليل متحد،وعميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بوجدة،نورالدين الموذن،ونخبة من المثقفين والباحثن والأطر التربوية، وفعاليات من المجتمع المدني…
وقد استهل الحفل بكلمة للدكتور سمير بودينار رئيس المركز مذكرا بخصوصية البرنامج العلمي للمركز خلال هذا الموسم والتي تتأسس على البدء في المشروع البحثي الرئيسي تحولات المجتمع المغربي المعاصر الذي يستهدف إنتاج معرفة علمية حول المجتمع المغربي ينبثق من الإحساس بالمسؤولية المجتمعية. ذلك أن دور المؤسسة العلمية البحثية هو فهم الظواهر المجتمعية والسعي لتبين مكامن القوة والضعف في المجتمع.
قصد الاشارة،فمركز الدرشات والبحوث الانسانية والاجتماعية بوجدة استقبل بهذه المناسبة،الدكتور أحمد بوكوس،عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،حيث ألقى محاضرة تحت عنوان:”المسألة اللغوية بالمغرب،من المرجعية الدستورية إلى إكراهات الأجرأة والتدبير”.