اعداد:حساين محمد
لقاءات واجتماعات دورية عقدها والي الجهة وعامل عمالة وجدة انكاد لتنزيل امثل لمجموعة من الإجراءات، التي اعلنت عنها الحكومة تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد بما يحفظ صحة المواطنات والمواطنين.
الا انه يلاحظ في الميدان غياب تام لما سلف ذكره مما يطرح اكثر من سؤال عن التراخي الذي تعيشه عدد من المحلات بالشوارع الرئيسية والاحياء من مطاعم ومتاجر تفتح ابوابها حتى الفجر ولا نود نشر صورها حتى لا نشهر بها،بالطبع لا نعمم هناك التزام ببعض الجهات،لكن تسيب كبير يمنح للبعض الاخر مما يخلق نوع من الزبونية والفرزيات التي تعطى صورة سلبية للمواطن الذي على علم بكل الحيثيات.
فكيف تفسر اللجنة المكلفة افتتاح بعض الفنادق بدون تدابير والكراسي والطاولات بالارصفة بعشرات الجالسين دون تباعد بل اكثر من ذلك هناك من يعلم صاحب المحل بوقت حلول لجنة المراقبة التي تجده محترما للتدابير.
والشيء بالشيء يذكر،ليكن في علم بعض المسؤولين ان مسطرة القانون لا يسري بالاثر الرجعي تطبق في الامور القانونية وليس في قضايا الفوضى والعشوائية حيث تشكى البعض من تنزيل المسطرة عليهم فقط في حين محلات بنفس الشارع لا تمس لانها قامت بالفوضى في وقت سابق.