من بينهم معتقلي الحسيمة…جلالة الملك يصدر عفوه عن 4764 شخصا

29 يوليو 2019آخر تحديث :
SM le Roi inaugure le projet d'extension de l’Institut Mohammed VI pour la formation des Imams, Morchidines et Morchidates
SM le Roi inaugure le projet d'extension de l’Institut Mohammed VI pour la formation des Imams, Morchidines et Morchidates

و.م.ع
الرباط – بمناسبة عيد العرش المجيد، الذي يصادف هذه السنة الذكرى الـ20 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أصدر جلالة الملك عفوه السامي عن 4764 شخصا.
وفي ما يلي بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص:
“بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1440 هجرية 2019 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 4764 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 4600 سجين وذلك على النحو التالي ..
– العفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية لفائدة : 1916 نزيلا
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 2477 نزيلا
– تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة : 31 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 176 نزيلا
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 164 شخصا موزعين كالتالي ..6
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 50 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 12 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 02 شخصين اثنين
– العفو من الغرامة لفائدة : 100 شخص
المجموع العام : 4764 “.
وقد شمل العفو المولوي السامي عددا من النزلاء لاعتبارات إنسانية من بينهم المصابين بأمراض مستعصية وخطيرة أو ذوي الإعاقة الكاملة والمسنين ، والأحداث، والنساء الحوامل واللائي يرافقن أطفالهن، والحاصلين على الشواهد في الدراسة والتكوين تحفيزا لهم من جلالته على الاندماج في المجتمع كأفراد فاعلين بعدما أبانوا عن حسن سلوكهم خلال مدة تنفيذهم للعقوبة الصادرة في حقهم.
وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه الكريم على مجموعة من معتقلي أحداث الحسيمة ، وكذا المحكوم عليهم في قضايا إرهابية شاركوا في النسخة الرابعة من برنامج “مصالحة”، استجابة من جلالته حفظه الله لطلبات العفو التي رفعها المعنيون بالأمر إلى مقامه العالي بالله، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية ، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب.
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة ، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب والسلام”.

الاخبار العاجلة