قرأنا كثيرًا لهؤلاء الكتاب – الذين لا يستحقون الذِّكر، يتبجحون بأنهم يعبِّرون عن آرائهم بحرية، وأنهم حياديون أو واقعيون، ويحملون رسالة السلام والمحبة، وينادون بحق المواطنين في الحياة الكريمة، والعيش المشترك للجميع، وغير ذلك من العبارات التي تدغدغ الفقراءَ والبسطاء مما تعلموه من قاموس الهزيمة، والإحباط، والخداع، ولكن شاءت إرادة الله أن تُفضح هذه الزمرة المأجورة، التي تعمل لصالح بعض…،وقعوا في عمليات إجرامية وفضائح وفساد أخلاقي .
فعكس الاكا ذيب والاشاعات المستهدفة،فالمجلس العلمي المحلي لوجدة لم يلغي اللقاء التحسيسي حول مضار المخدرات بل سيعقد كما كان مقررا له سابقا في نفس الموضوع والزمان بوجدة،وما يجب أن يعرفه العموم هو أن المجالس العلمية تعمل تحت رئاسة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله،رئيس المجلس العلمي الاعلى، ياستقلالية تامة عن أي جهات أو تيارات سياسية .
ومن هنا أوجه رسالتي للمنافقين و اصحاب الاقلام الفاسدة و المأجوره. و…. انتم ياعبيد (المصالح والريع) اين ستذهبون من الله يوم الحساب انتم عبيد ( الدنيا وعبيد الدرهم (،او للذين نذروا انفسهم ليكونوا ابواقا تخدم مصالح المفسدين ،لأقول لهم كفاكم نفاقا ودجلا فلم نعد نرغب في نفاقكم لا سماعا ولا قراءة ولا مشاهدة فنفاقكم الذي يتميز بالاسلوب المتطور في التدجيل وقلب الحقائق وتغييرها اصبح امرا يشمئز منه المواطن لدرجة كبيرة . ولم يعد بمقدورنا السكوت على هذا النوع من الرأي فهناك الكثير من الرجال الذين لا يهمهم الا الوطن ولا شيء سوى الوطن واقلام ليست مخصصة للتدخل السريع وافواه لا تنطق الا بالحق.
فحرب يقودها أكبر المفسدين والفاسقين ضد فضيلة الشيخ العلامة الدكتورمصطفى بنحمزة،رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة،وعضو المجلس العلمي الأعلى،حرب ممنهجة من منابر صفراء أصبحت معروفة الولاء. ولأن فضيلته معروف عنه التعفف والترفع عن هذه التفاهات والتهم المجانية، فهو يستنكف عن الرد، الشيء الذي جعل ألسنة السوء تتمادى في اللمز والهمز من حين لآخر من خلال مقالات تقطر سما وحقدا على الإسلام و أهله.
لا بد أن جهات مشبوهة يزعجها الخطاب الإسلامي المعتدل عند الدعاة والخطباء والعلماء المغاربة، وما يغيظها أكثر هو عطف أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله على العلماء وأهل القرآن بهذا البلد الحبيب. و لذلك تسعى تلك الجهات بكل الوسائل إلى إسكاتهم و تشويه صورتهم و منع إيصال صوتهم، حتى لا يبقى في الساحة إلا خطاب “الدواعش”، فيدفعون بشبابنا إلى التهور، ثم يتم ضرب الجميع تحت ذريعة الحرب على الإرهاب. حفظ الله بلدنا من شر الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
حساين محمد
