اعداد:حساين محمد
كان ويزال خير خلف لخير سلف،ونموذجا في التدبير الناجع،واعيا بالأمانة الملقاة على عاتقه,اذ يحقق ابن بركان البار حكيم بن عبدالله الانتصارات تلو الأخرى منذ تقلده قيادة فريق النهضة البركانية العريق،بحكمة وبانسجام تام مع المكتب المسير واسرة الفريق بمختلف مكوناتها،محافظا على سمعته التاريخية وبالخصوص ما بصمه سلفه المهندس ورجل التحديات البركاني فوزي لقجع احد القامات الوطنية الفاعلة والخادمة للرياضة للمجتمعوخير دليل 4 كؤوس اليوم بيت النهضة عن جدارة واستحقاق.
حكيم بن عبدالله عنوان المثابرة استطاع بعزيمة الشباب الانتصار على المصاعب التي واجهته ليكون بذلك نموذجا لكل الشباب المغاربة الذين لم يحولوا بعد أحلامهم لواقع،بعد أن تمكن وفي ظرف وجيز من أن يحجز له مكانا من بين ألمع الفاعلين بالجد والجهد اليومي والتبصر في المواقف الصعبة حيث أضحى بعد رحلة كفاح ومثابرة رمزا من رموز الاقتصاد الإقليمي والعمل الخيري وتبقى رحلة كفاحه وعصاميته قدوة للأجيال وتأكيدا لقيمة العمل والاجتهاد باعتبارهما الطريق الوحيد لتحقيق النجاح.
بركان المشهود لشبابها بعزة النفس والشهامة تفتخر بحكيم المدافع عن مصالحها ولغيرته عن المدينة وشبابها فتجده دائما في الصفوف الأمامية يخدم ويتحاور ويتفاعل ويفك المشاكل.