الندوة الدولية حول الهندسة الغابوية…لم الشمل واستشراف للمستقبل

29 يونيو 2019آخر تحديث :

اعداد:حساين محمد
سبب خراب عدد من القطاعات بالمغرب هو التفرقة والعمل بأنانية،والقليل من المبادرات التي تقام لتجمع ولا تفرق،الoميس المنصرم،بقلب العاصمة الادارية الرباط،لمسنا روحا للتعاون وإرادة قوية للعمل كجسد واحد،هي قيم جسدتها الندوة العلمية الدولية الأولى حول الهندسة الغابوية التي نظمتها جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين (ALENFI) ، تحت رعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.


خالد الشرقي،عضو مكتب الجمعية وإطار شاب بالمندوبية السامية للمياه والغابات،أوضح أن هذه التظاهرة سلطت الضوء على دور المهندس الغابوي، بصفته مخططًا رئيسيا في المجالات الترابية وفاعلا اجتماعيًا واقتصاديًا، في العمل على انسجام الاستغلالات المختلفة للنظم الإيكولوجية، وصيانتها، وإعادة تأهيلها، وكذا تثمين هذه المساحات الحيوية ضمن منظور التنمية المستدامة.


ويضيف الشرقي أن هذا اللقاء العلمي تنظيم مائدة مستديرة رفيعة المستوى، ضمت الكاتب العام لقطاع المياه والغابات، والكاتب العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وممثل عن منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وممثل عن الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة.


الندوة التي عرفت حضور فاق التوقعات تمكنت من لم شمل أطر المياه والغابات،واستشراف المستقبل بتوصيات ملموسة خرجت بها موائد مستديرة أطرها خبراء مرموقين في الميدان ينحدرون من بلدان افريقيا، الشرق الأوسط والضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.































الاخبار العاجلة