إحياء للذكرى التاسعة عشر لوفاة المغفور له الحسن الثاني، موحد المغرب ومؤسس نهضته الحديثة ،ترأس السيد محمد علي حبوها عامل إقليم بركان حفلا دينيا مساء يوم الخميس 09 ربيع الثاني 1439 هـ الموافق 28 دجنبر 2017 بمقر الزاوية البوتشيشية بمداغ ،وحضر الحفل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية،فضيلة الدكتور جمال الدين القادري بودشيش،ونجله مدير الملتقى العالمي للتصوف،الدكتور مولاي منير ،ومريدي الزاوية،و رؤساء الجماعات الترابية والسادة رؤساء المصالح الأمنية والخارجية، والسادة البرلمانيين وبعض فعاليات المجتمع المدني…
بعد أداء صلاة العشاء استهل الحفل بتلاوة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها ترديد مجموعة من الأذكار والأدعية والأمداح النبوية والابتهالات التي أضفت على هذا الجمع الديني المبارك هالة من الخشوع تضرعا إلى العلي القدير بأن يشمل برحمته ورضوانه جلالة المغفور له قدس الله روحه.
وبهذه المناسبة ألقى الاستاذ ابراهيم بلمقدم كلمة استحضر فيها الحنكة السياسية لمبدع المسيرة الخضراء المظفرة وباني السدود المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه من خلال تحقيق مجموعة من الانجازات والأعمال التي شهدتها بلادنا بعد الاستقلال وعلى رأسها سلسلة تشييد وبناء المغرب الحديث بما في ذلك إرساء أسس الديمقراطية والتعددية السياسية ووضع ركائز اقتصادية واجتماعية للبلاد وفق رؤية سياسية واقتصادية ثاقبة وبعد النظر الذي يشكل مدرسة ونموذجا يحتذى به في مجال السياسة الحكيمة والتي جعلت المغرب يتبوأ مكانة رفيعة بين الأمم، وسيرا على نفس النهج يواصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، حفيد بطل التحرير ونجل باني المغرب الحديث، بكل عزم مسيرة البناء والتشييد، تعكسها الإصلاحات السياسية التي توجت مؤخرا بدستور جديد إضافة إلى الأوراش الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي تشهدها مختلف ربوع المملكة .
واختتم الحفل بالترحم على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ورفعت اكف الضراعة إلى الباري عز وجل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة محمد السادس وان يحفظ ولي العهد السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
اعداد:حساين محمد