تتصدر حامة مولاي يعقوب غير البعيدة من فاس،المناطق الأكثر استقطابا للزبناء في كل الفصول،ومن مختلف جهات المملكة وخارجها،للاستجمام بمحيطها الخارجي الطبيعي الذي جعلها وسط تلال جبلية،إلى جانب أنها واحدة من أبرز المحطات الصحية ببلادنا.
وتعتبر حامة مولاي يعقوب أول فضاء عصري في المغرب بمواصفات دولية،بعدما تعززت أخيرا،بميلاد محطة طبية ومعدنية إلى جانب تجديد فضاءاتها من خلال تقسيم مسابحها وإعادة تجهيز حماماتها بأحدث التقنيات إلى جانب افتتاح مجموعة من القاعات المخصصة للترويض الطبي،وساهمت إعادة تهيئة الفضاءات المجاورة للحامة،وافتتاح مجموعة من الفنادق والمقاهي والمحلات التجارية،في جلب انظار الزبناء والسياح،سيما في الفترة الحالية التي تعرف انخفاضا في درجات الحرارة.
طبيعة مياه مولاي يعقوب المكونة من عدد من المعادن منها الكبريت والملح ونصائح الأطباء بأنها تساهم في علاج الأمراض الجلدية وبعض الأمراض العظام،جعلها فضاء مفضلا لدى عدد من الزوار.
وغير بعيد عن مولاي يعقوب،توجد ((عين الله)) وهي عبارة عن فضاء صحي يحوي مياها معدنية ساحنة نابعة من عمق الأرض،وتساهم بدورها في علاج بعض الأمراض.
ويمتد شريط العيون بضواحي فاس،إلى يسيدي ((حرازم الشهيرة))،والتي تجلب يوميا آلاف الزوار للاستمتاع بجمال جبالها وأيضا لشرب مياهها الساخنة القادرة على محاربة بعض الأمراض،سيما حصى الكلي كما تضم المنطقة سوقا شعبيا يعرض مجموعة من المنتوجات التقليدية.
يتسين الريخ جريد الصباح