فقدان رضاعة التعمير بوجدة يخرج مفسدين عن السيطرة

3 ساعات agoLast Update :
فقدان رضاعة التعمير بوجدة يخرج مفسدين عن السيطرة

حساين محمد
“والنّفسُ كالطفلِ إنْ تُهمِلْهُ شبَّ على حُبِّ الرِّضاعِ، وإنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ” وضع مزري ويشفق عليه يسود نفوس عدد من المنغمسين في رضاعة رخص التعمير بوجدة بعد نفاذها.
والغريب في الامر ليس نفاذ الرضاعة ولكن خرجات الحمقى عبر أفواه كانت وتظل منبعا للمكر والركوب على الامواج لتحقيق الذات و”تلهية” الراي العام عن فضاءحهم التي لا تعد ولا تحصى من فساد أخلاقي وتزوير والاستفادة بالامتيازات والأراضي السلالية بطريق جرادة والسيطرة على املاك الاوقاف دون اداء المستحقات بدون موجب حق وبالابتزاز الذي لا يقدر العديد ممن يظنون أنفسهم ابطالا التصدي له،بل أبطال فقط على العقلاء وأولاد الناس،أما امام الشرذيمة المذكورة لا يحركون الراس لأنهم كلهم منغمسون في دائرة واحدة.
والغريب في وجدة العزيزة الاعتياد على غياب الوضوح التام في بعض التعاملات مما يؤشر على وجود تجاوزات في مختلف الجوانب وهو في نفس الوقت تحصيل حاصل لسيطرة المصاصين للدماء الذين استغلوا مناصبهم وثقة المواطن والدولة فيهم ليحققوا مكتسبات لنساءهن واولادهم بالتحايل على المساطر وجعلوا منها تقليدا وسنة حميدة (بالطبع يصبحون اقزاما بمجرد اعفاءهم من التوقيع او تنقيلهم ).
لقد وجه الخطاب الملكي السامي لذكرى 26 لعيد العرش المجيد،رسائل صريحة لمؤسسات الدولة والمنتخبين لمراجعة أوراق برامج التنمية،وهو ما يقع اليوم بوجدة التي تسارع الزمن لتوقيف العبث واللامبالاة والفرزيات والتماطل مع ملفات اصحاب الشكارة وسياسة تعنيف المواطنين البسطاء وتضبيعهم.

Breaking News
error: جميع الحقوق محفوظة OujdaRégion