حساين محمد
مع قرب الاستحقاقات الانتخابية التي لم تظهر لحد الان معالمها بوجدة،خرجت الصراصير من جحورها تغني بالدفاع عن مصالح المواطنين بعد انغماسها لازيد من 05 سنوات في التماطل وقضاء مصالحهم الخاصة والبحث عن فرص عمل جديدة وافضل لانفسهم وذويهم وووو.. .
الصديق اصبح عدوا (لم تعد له موارد مالية يسلمها لهم ومصالح خاصة يقضيها لهم) والعدو اصبح صديقا بالكذب عليه بجلب الناخبين وضمان النجاح مستقبلا طبعا ليس بالمجان،انه الواقع المر لمدينة وعمالة ينتقذ فيها بالمقاهي وتكمم الافواه لحظات “الصح” لحاجة في نفس يعقوب،فهذا الذي همه الاعفاء من الضرائب والاخر الحصول على صفقات او توظيفات او وثائق غير قانونية او اتفاقيات للحصول على الدعم العمومي وسحقه بفواتير وحجج مزورة وللحديث بقية في هذا الجانب.
الحمدالله على رجالات الدولة الذين تحركهم الغيرة والوطنية الصادقة حيث يسهرون على ما افسدته المؤسسات المنتخبة وعدد من مسامر”الكصعة” من مهندسين واصحاب الدبلومات الوهمية،ويواجهون اليوم تراكمات من الاهمال والضياع ويحاولون ارجاع المنقطة لمجدها تنزيلا واستلهاما من التوجهيات الملكية السامية لسيدنا محمد السادس نصره الله وايده.
وجدة..قرب الانتخابات يخرج الصراصير ويرجع الاصدقاء اعداء ويكثر صفات المنافقين
