بركان:05 أشهر على تعيين العامل الجديد..الاقليم بين السير في التأهيل وتغيير العقليات

16 يناير 2018آخر تحديث :
بركان:05 أشهر على تعيين العامل الجديد..الاقليم بين السير في التأهيل وتغيير العقليات


بعد أزيد من 05 أشهر على تعينه عاملا على الاقليم،يواصل السيد محمد علي حبوها موكب المثابرة وتضاعف الجهود لإحياء الاقليم بالملموس وإرجاعه إلى السكة الصحيحة،والتغلب على لوبي الفساد الذي كان يكثر الكلام فقط ويتحدث ولا يعمل قط لسنوات عدة ويزال على نهجه دون جدوى.
دينامية يعرفها الاقليم منذ الأربع سنوات السابقة تجسدت في إطلاق مشاريع من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله،وأخرى من طرف العامل السابق السيد عبد الحق حوضي،ليواصل حبوها ابن الصحراء المغربية المشعل بكل عزم وجدية،إذ تمكن في هذا الظرف الوجيز من بسط خطة عمل مستعجلة تواكب التحول والتغير الحاصلين عبر بلورة برنامج طموح وواقعي للتنمية المحلية يهدف إلى تجاوز الإشكاليات الأساسية التي يعاني منها الإقليم ورفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للوصول إلى تنمية مستدامة وتعزيز المقاربة التشاركية وذلك لتحسين جاذبية المجال الترابي وتقوية التنافسية الاقتصادية والحفاظ على دوره الريادي في الاقتصاد الوطني وكذا الرفع من مستوى عيش الساكنة ومحاربة جميع أشكال الفقر والهشاشة،دون أن ننسى تتبعه الميداني اليومي لجل المشاريع وقرارته الصارمة التي تعود على الاقليم بالنفع.
ومن دائرة العمل إلى دائرة الكلام وهنا أكرر ما قلته سابقا:فمن المؤسف جدا،أن نجد اقليم بهذه المؤهلات الطبيعية وبهذا الدعم القوي لمؤسسات الدولة،يتخبط في لغو السياسيين الفارغين دهنيا ولهم فقط رصيد من الكلام الفارغ ونقل “الهدرة” من شخص لآخر،وتتبع أعرض الناس،بالطبع لا أتحدث عن أشراف الاقليم من رجال السباسية العظماء الذين بصموا ولا زالوا يبصموا خطواتهم ويحاولون تجاوز التحديات التي يشيدها من معهم في المؤسسة المنتخبة.
ومن دائرة الكلام إلى بعض رجال الأعمال الذين يعرفون فقط الاستفادة ولا يساهمون بدرهم في المشاريع التي يشهدها الاقليم يفلحون فقط في تنظيم “لعرادة”،ولا ننسى بعض الزبانية الذين يظنون بأنهم يتحدثون عن المصلحة العامة وهم أكبر المفسدين يتحدثون فقط عند عدم تلبية مصالحهم الشخصية.
فاقليم بركان اصبح اليوم على السكة الصحيحة فلا نقول الكل موجود ولا نقول لم يفعل أي شيء،وهو الان في حاجة إلى أعيانه لتفعيل دورهم ومساهمتهم الفعلية في تحقيق المشاريع التضامنية،لا نتحدث هنا عن الجمعيات التحسيسية أو التكوينية،بل عن جمعيات تساهم ماديا في الورش التنموي بالاقليم،وبالطبع تنحقق هذه المزايا بتغيير العقليات الفاشلة التي اعتادت على التعليق،فلا تأهيل ينجح ولا تنمية تتحقق إذا بقيت نفس الأفكار تسيطر على مسرح الفعل التنموي والعملي والسياسي،حيث لم تقدم أي إضافة فقط الكلام والحديث الفاشل طول السنة.
إعداد:حساين محمد

الاخبار العاجلة