صور..اول دورة مجلس الجهة الجديد تنوه بجدية الوالي الجامعي و تدعو الى توحيد الكلمة لتوفير حاجيات الساكنة

24 يوليو 2024آخر تحديث :

حساين محمد
يبلوغ النصاب القانوني للاعضاء،وبحضور السيد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد،افتتح قبل قليل،السيد محمد بوعرورو، رئيس مجلس جهة الشرق،اشغال الدورة الاستثنائية للمجاس بطلب من السيد والي جهة الشرق.

واستهل رئيس الجهة كلمته بتقديم اصدق عبارات التهاني لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده بمناسبة تخليد الذكرى 25 لتربعه على عرش اسلافه المنعمين،منوها في نفس الوقت بجودة التعاون المستمر لحكومة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

واكد بوعرورو حرص مجلس الجهة على خلق الالتقائية مع أهداف السياسات العمومية، من أجل تعزيز علاقات الشراكة وتقوية آليات التعاون المؤسساتي،مشيدا بمجهودات السيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، الذي لا يتوانى ولا يذخر جهدا في خدمة القضايا التنموية بالجهة،وايضا السادة عمال أقاليم الجهة ومختلف الشركاء والفاعلين في التنمية الترابية من رؤساء وممثلي المصالح اللاممركزة والغرف المهنية والجماعات الترابية والفاعلين الاقتصاديين ومكونات النسيج التعاوني وفعاليات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية.
وأنتهز الرئيس بوعرورو انعقاد هذه الدورة الاستثنائية، لتوجيه عبارات الشكر والامتنان للسيدات والسادة أعضاء مجلس الجهة، مثمنا انخراطهم الإيجابي في إنجاح مختلف المحطات التنموية، مقدرا أهمية التكامل والتناغم بين أدوار مختلف مكونات مجلس الجهة من منتخبين وأطر إدارية والهيئات الاستشارية التابعة لمجلس الجهة.

واوضح أن ترصيد التجارب والمبادرات وتثمين المكتسبات التنموية، تفرض ضرورة مراعاة الأولويات المتوافق بخصوصها، إلى جانب اعتماد مقاربات واقعية تحترم مقومات الزمن التداولي وما يصاحبه من إصدار للمقررات، حيث يظل المجال مفتوحا لإثراء وتعميق النقاش حول النقط التي تتضمنها جداول أعمال دورات المجلس، وهنا يبرز الدور الهام للجان الدائمة في دراسة هاته النقط واصدار التوصيات والخلاصات بشأنها.
وشدد الرئيس على ضرورة بذل المزيد من الجهود، كل من موقعه ومجال اختصاصه، ذلك أن التنمية الترابية تبقى مسؤولية مشتركة، يساهم فيها الجميع، مسترشدين في تحقيق المزيد من المنجزات، بالدلالات الإستراتيجية للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الرامية إلى جعل انتظارات المواطنات والمواطنين في صلب انشغالات الفاعلين التنمويين.

وأفاد المتحدث أن مجلس الجهة يؤكد على أهمية تجويد الوثائق التعاقدية وعلى رأسها اتفاقيات الشراكة مع إمكانية تعديلها وكذا إلغاء بعض المقررات المتعلقة بخصوصها، إذا ما اقتضى الأمر ذلك، بهدف تحديد الأدوار والمسؤوليات واحترام الإعداد الجيد للمشاريع فضلا عن الوفاء بالالتزامات.
وتطرح هذه الدورة مجموعة من الاتفاقيات والملاحق التعديلية للدراسة والمصادقة عليها، تهم بالأساس قطاع السياحة من خلال مشروع العقد التطبيقي لخارطة الطريق السياحية الخاصة بجهة الشرق وكذا النظام الأساسي لشركة التنمية الجهوية “الشرق للسياحة”، إلى جانب تثمين المحطة السياحية لمدينة السعيدية والمدن العتيقة فضلا عن وضع آليات لدعم الاستثمارات في هذا المجال الحيوي، وبديهي أن الدراسة والمصادقة على النقط السالفة الذكر، تفرض علينا ضرورة إلغاء المقررات المتخذة بشأنها خلال الدورة العادية لشهر مارس برسم السنة الجارية، والأمر يتعلق بالمقررات التالية: المقرر رقم 334، المقرر رقم 336، المقرر رقم 337 والمقرر رقم 338.

وبخصوص النهوض بالقضايا السوسيو- اقتصادية للفئات الهشة، فإن هذه الدورة تعرض اتفاقيات شراكة تهدف إلى إنجاز برامج لدعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة النساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة.
وإجمالا فإن نقط جدول أعمال هذه الدورة الاستثنائية، تترجم أهمية ضمان التوافق بخصوص القضايا المعروضة على أنظار السيدات والسادة أعضاء مجلس الجهة.

الاخبار العاجلة