الوالي الجامعي يحل باسلي للإنصات وبرنامج تنموي جديد

2 مارس 2024آخر تحديث :

حساين محمد
في إطار سياسة التواصل التي دأب عليا الوالي الجامعي مع منتخبي الجماعات الترابية بصفة مسترسلة،ترأس بقاعة الإجتماعات بجماعة اسلي،لقاء تواصليا مع رئيس ومنتخبي المجلس،وذلك بحضور السادة الكاتب العام للولاية ورئيس الشؤون الداخلية ورئيس احواز الجنوبية وقائد المنطقة والسيد محمد بوعرورو نائب رئيس الجهة والسيد لخضر حدوش رئيس مجلس العمالة،ورؤساء المصالح الخارجية.


هذا اللقاء استهل بكلمة السيد ميمون العاقل رئيس الجماعة رحب خلالها بالوالي الجامعي والوفد المرافق له أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس الجماعة وساكنة جماعة اسلي، مبرزا أهمية هذا اللقاء التواصلي بالنسبة لمنتخبي الجماعة وساكنتها، مستعرضا أهم المجالات التي تتميز بها الجماعة من الفلاحة وتربية الماشية ومختلف الانشطة الإقتصادية والإجتماعية، مع عرض لأهم المشاريع المبرمجة والتي هي في طور الإنجاز، ومجمل المشاكل والإكراهات التي تتخبط فيها الجماعة والتي ترتبط أساسا بالبنيات التحتية والتجهيزات الأساسية وخدمات القرب، كما ركز عن ضرورة تجسيد الرغبة المشتركة في الرقي بالعمل التشاركي لما له من وقع إيجابي على نمو الجماعة والمنطقة بشكل عام.

من جهته،شكر والي الجهة رئيس وأعضاء جماعة اسلي على حفاوة الإستقبال، كما أبدى سروره العميق واعتزازه الكبير بهذا اللقاء التواصلي الذي يأتي تجسيدا للعناية والرعاية المولوية السامية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لرعاياه الأوفياء وبالخصوص ساكنة العالم القروي، من خلال الإنصات والإصغاء عن قرب إلى انشغالاتهم وحاجياتهم الملحة والسعي وراء توفير الظروف المناسبة لتحقيق تنمية مندمجة داخل مجالاتهم الترابية، وذلك عبر برمجة و إنجاز مشاريع شمولية تهم بالدرجة الأولى القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.

واكد الوالي الجامعي أن الترسانة القانونية المنظمة لعمل الجماعات عززت الدور الفاعل والمباشر لآليات تدخل المجالس الجماعية عبر إرساء وتكريس المقاربة التشاركية والحكامة الجيدة في تدبير الشأن المحلي بتنسيق وتشاور مع مختلف المكونات من منتخبين ومصالح لاممركزة وفعاليات المجتمع المدني، وذلك بغية بلورة ووضع برنامج عمل متعدد السنوات تسطر فيه مختلف البرامج والمشاريع التنموية، هذا بالموازاة مع مواكبة ومصاحبة الإدارة الترابية التي لن تدخر أي جهد في تقديم المساعدات اللازمة لإخراج هذه المشاريع وتنفيذها، مع تذليل الصعوبات والإختلالات التي قد تعترضها.

كما أشار أن الهدف الأساسي المتوخى من هذه اللقاءات التواصلية هو الاستماع إلى الانشغالات والحاجيات الأساسية للمنتخبين انطلاقا من مسؤوليتهم كممثلين شرعيين للساكنة والاتفاق على منهجية العمل في إطار تشاركي وبشكل تكاملي في جو تطبعه المصارحة المتبادلة لدراسة سبل تنمية هذه الجماعة وتلبية حاجيات الساكنة المحلية عن طريق ترتيب الأولويات.

كما قدم والي الجهة مجموعة حلول ومقترحات في هذا المجال، مشيدا بالدور الأساسي للجمعيات كقوة إقتراحية كونها شريك استراتيجي للمجالس المنتخبة، مضيفا أن أبواب جميع مصـالح الولاية تظل مفتوحة في إطار التواصل الدائم والمستمر مع رؤساء ومكاتب الجماعات لحلحلة المشاكل المرتبطة بتنفيذ البرامج وكذلك الوقوف على التعثرات التي تعرفها حتى يكون أعضاء الجماعة على اطلاع بمختلف مراحل تنفيذها قصد التواصل الصريح والبناء مع الساكنة.














الاخبار العاجلة