أعلنت الجماعة الحضرية لمدينة وجدة، أنه تم الشروع في العمل بتجربة جديدة لفرز الأزبال المنزلية، وذلك باعتماد حاويات متفرقة لفرز وجمع بعض المواد القابلة للتصنيع، ويتعلق الأمر بمادة الزجاج، الكارتون، البلاستيك، و بقايا الأليمينيوم، إضافة إلى حاوية خاصة بالخبز.
ووفق بلاغ للجماعة توصل “اليوم24″ بنسخة منه تم اختيار أماكن بعينها، كساحة باب سيدي عبد الوهاب، وسوق مليلية، وسوق طنجة، وشارع عبد الرحمان حجيرة (شارع مراكش سابقا)، بالإضافة إلى ساحة المغرب، كمحطات أولى للتجربة. في انتظار تعميمها على باقي أرجاء المدينة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف من هذه الخطوة هو “الحد من الإصابات البليغة التي يتعرض لها عمال النظافة أثناء مزاولة عملهم عن طريق مادة الزجاج التي يتخلص منها بعض المواطنين بشكل عشوائي، والتي تتسبب كذلك في إيذاء المارة”، كما تبقى الغاية من هذه البادرة وفق نفس المصدر “تسهيل المأمورية لفئة من المواطنين الذين يقتاتون من مخلفات وعائدات النفايات المنزلية من قبيل مادة الكارطون والبلاستيك والأليمينيوم وغيرها من المواد الأخرى التي يتم إعادة تصنيعها”.
عبد المجيد أمياي