https://www.youtube.com/watch?v=dpZlyZ3ePgc
على إثر موجة البرد، المرتبطة بالتساقطات المطرية والثلجية التي من المتوقع أن يشهدها إقليم وجدة خاصة المناطق الجبلية، حسب ما أفادت به مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها الإنذارية الأخيرة والتي توصلت مصالح العمالة بنسخة منها. ترأس والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، محمد مهيديةصباح يوم الاحد 14 فبراير 2016،اجتماعا طارئا حضره رجال السلطة، المصالح الأمنية، الوقاية المدنية وكذا المصالح الخارجية المعنية، خصصت أشغاله لتفعيل كافة الإجراءات والتدابير الإستباقية لمواجهة المخاطر والإكراهات التي قد تنجم عن موجة البرد والأمطار العاصفية المحتملة.
وقد ركز والي الجهة خلال هذا الاجتماع على ضرورة التحلي باليقظة إلى جانب تعبئة كافة الوسائل البشرية واللوجستيكية المتوفرة مع التأكد من صلاحيتها وجاهزيتها، واتخاذ كافة التدابير الإستباقية بالمحاور الرئيسية خاصة تلك التي تشكل مصدر اختلال لحركة السير بمجموع تراب الإقليم، مع العمل على تحسيس مستعملي الطرق وتوعيتهم، إلى جانب التعبئة الشاملة لرجال وأعوان السلطة في إطار اللجن المحلية لتقديم المساعدة اللازمة للساكنة المتضررة والسهر على سلامتها، مع اعتماد نظام المداومة بمختلف المصالح المعنية، وإعطاء الأولوية للحفاظ على أرواح المواطنين. مطالبا في نفس الوقت مواصلة تنظيم الحملات من أجل الإهتمام بوضعية الأشخاص بدون مأوى والقيام بزيارات دورية لدور المسنين ودور الطلبة والطالبات للوقوف على حاجياتهم ومتطلباتهم، إلى جانب تفعيل كذلك دور اللجنة المحلية المختلطة المكلفة بمراقبة الدور الآيلة للسقوط بنسيج المدينة العتيقة للتدخل الفوري تفاديا لأي خطر يهدد السكان.
كما حرص واي الجهة في ختام هذا الإجتماع على الدعوة إلى إشراك آليات ووسائل القطاع العام والخاص قصد الإسراع في فتح الطرقات والمسالك التي تغمرها المياه والثلوج على اعتباران هذه العملية مسؤولية مشتركة بين الدولة والقطاع الخاص والنسيج الجمعوي.
حساين محمد