الباشا علي لمراني..عنوان في التضحية ورسالة في الوطنية والجدية

اعداد:حساين محمد
إنَّ العين لتدمع، وإنَّ القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، وإنا والله على فراقك يا صديقي لمحزونون،السنة الثانية على وفاة عن الوطنية والتضحية الباشا علي لمراني،الذي خلق خبر التحاقه بالرفيق الأعلى حزنا عميقا بمدينة وجدة،لما تميز به الفقيد من طيبوبة وحسن الخلق وحب الضعفاء ومساندتهم فكان المرشد والموجه والحكيم في مختلف مراحل مهمته.


وفاته بعد اصابته بوباء كورونا تبرهن على قمة التضحية التي يتسم بها رجال السلطة والمصالح الامنية،بتواجدهم اليومي والميداني في الصفوف الامامية،فالفقيد قام بمجهودات جبارة منذ انتشار وباء كورونا،فعمل ليل نهار مضحيا بنفسه من اجل حماية المواطنين.
الفقيد علي لمراني الحكم السابق بعصبة الشرق لكرة القدم،أبان طيلة المهام التي تقلدها عن كفاءته وفاعليته،لتصبح مكانته عظيمة و جليلة في نفوس ساكنة المدن والاقاليم التي اشتغل بها والذين يكنون له كل الحب والتقدير وذلك راجع لحنكته في التسيير و التدبير و كذا إيمانه المفعم بجدية العمل وحب الخير للجميع.
فرحمك الله ايها البطل وجعل مثواك الجنة،ورزق اهلك الصبر والسلوان وجعل البرمة لاسرتك والتوفيق لنجلك البار.