السعيدية..بشراكة مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية انوال تفتح الباب لشباب جهة الشرق

و.م.ع
اختتمت، اليوم الأحد بالسعيدية، الدورة الرابعة من برنامج “رواد الغد بالمغرب”، بعد خمسة أشهر من المواكبة والتدريب لفائدة مجموعة من شباب جهة الشرق.


واستهدف هذا البرنامج، الذي أطلقته جمعية أنوال بشراكة مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، حوالي 20 شابا وشابة من الرواد بالجهة، من الذين يطمحون إلى تطوير مشاريع لحل مشكلات اجتماعية بمقاربة مبتكرة وخلاقة.
واستفاد المشاركون العشرون من سلسلة ورشات وتكوينات قدمها خبراء في ريادة الأعمال والقيادة حول مواضيع متنوعة؛ مثل “التفكير التصميمي”، و”بناء المجتمع”، و”تحديد الفكرة”، و”شبكات التواصل الاجتماعية”، و”هيكل التكلفة”.
ويروم برنامج “رواد الغد بالمغرب”، تعزيز القدرات المهنية للمشاركين في بيئة لريادة الأعمال؛ حيث تتم دعوتهم لتحديد مشاكل مجتمعاتهم وإيجاد حلول مناسبة لها.
وتوج هذا البرنامج بـ “عروض” مكنت الشباب، الموزع على ست مجموعات، من تقديم مشاريعهم أمام لجنة للتحكيم، قبل انتقاء أفضل ثلاثة مشاريع مبتكرة للاستفادة من مواكبة يقدمها خبراء في المجال.
وتستهدف هذه المشاريع، الأعمال الاجتماعية في مجالات الطب والتوجيه والمقاولة، وتقوية قدرات المرأة، وإعادة إدماج الأطفال المتخلى عنهم.
وأكدت المسؤولة عن برنامج “رواد الغد بالمغرب” بجهة الشرق، شيماء بوزردة، أن هؤلاء الشباب الرواد تم اختيارهم بهدف تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم المهنية، حتى يتمكنوا لاحقا من العمل في مشاريع ذات تأثير اجتماعي قوي، بهدف معالجة الإشكاليات الاجتماعية عبر مقاربة مبتكرة وخلاقة.
وأبرزت، في تصريح للصحافة، بالمناسبة، عملية مواكبة هؤلاء الرواد الشباب إلى غاية تحقيق مشاريعهم على أرض الواقع، مذكرة بأنه تم اختيارهم على أساس انخراطهم بشكل فعال في العمل الجمعوي ووفقا لمؤهلاتهم القيادية.
من جهته، أبرز الملحق الصحافي في السفارة الأمريكية بالرباط، جيروم شيرمان، الاهتمام الذي توليه السفارة لمجال تعزيز قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم في إطار برنامج “رواد الغد بالمغرب”، وذلك بشراكة مع جمعية أنوال.
يذكر أن برنامج “رواد الغد بالمغرب”، الذي تم إطلاقه سنة 2019، مكن من خلال هذه النسخة ودوراته الثلاث السابقة التي نظمت بجهات الداخلة – وادي الذهب، وفاس – مكناس، وطنجة – تطوان – الحسيمة، تمكن حتى الآن من دعم أزيد من 100 من الشاب المنخرطين في العمل الجمعوي في تطوير قدراتهم القيادية.