اعداد:حساين محمد
بعيدا عن ضوضاء الاستحقاقات السالفة وما يتبعها من نقاشات لم ولن تفيد سكان القرى والدواوير وشريحة تعاني من غياب ابسط ظروف العيش،وعقدت حلما وانتظارات شتى لاصلاح وضعيتها باختيار مسؤولين ناجعيين في التدبير والتسيير ولهم حنكة في تنزيل استراتيجية المملكة التي رسمها قائدها الهمام جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
بالجماعة الترابية سيدي موسى لمهاية بالمنطقة الجنوبية لوجدة،حيث تحظى ساكنتها باهتمام بالغ من طرف ولاية الجهة عبر البرنامج الملكي للتقليص من الفوراق المجالية ومجلس جهة الشرق و وزارة التجهيز والنقل،باطلاق وانجاز طرق وقناطر بالقرى والدواوير رغم مساحتها الشاسعة التي تحد اقليمي تاوريرت وجرادة.
انجازات حققت وبعضها في طور الانجاز تعرف تتبع يومي والحاح من طرف رئيس المجلس الجماعي عزيز الرابحي لتنزيلها بجودة عالية باشراك الساكنة وحسب ما يتناسب معها،مما جعل لمهاية يرفعون له القبعة على مجهوداته الماراطونية وبحثه المستمر لجلب اضافات وايصال صوت الساكنة للجهات المسؤولة.
«من جد وجد.. ومن زرع حصد»، والله عز وجل فرق بين المجتهد والكسول، واعتبر هذا مجتهدًا والآخر أعمى، قال تعالى: «أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى » (الرعد: 19).