لفظ المسمى محمد الطالب ، شاب عازب ، من مواليد 1995 ، ينحدر من دوار أمغار بمنطقة الشرايع التابعة لجماعة مستكمار القروية بإقليم تاوريرت ، وكان يقيم قيد حياته مع خالته بحي لمحاريك الشعبي جنوب مدينة تاوريرت ، ( لفظ ) أنفاسه الأخيرة على متن سيارة الإسعاف وهو في طريقه إلى المستشفى الإقليمي لتاوريرت في حدود الساعة الواحدة ليلا من يوم الأحد 08 نونبر الجاري بعد تعرضه لصعقة كهربائية عنيفة بإحدى الوحدات الصناعية المحلية لمعالجة الزيتون حيث كان يشتغل كمستخدم بها ، وذلك بالحي الصناعي الواقع بالمخرج الجنوبي لمدينة تاوريرت في اتجاه دبدو .
جدير بالذكر أن الوحدات الصناعية لمعالجة الزيتون تكثف من نشاطها إبان فترة جني الزيتون ، حيث تضاعف من عدد مستخدميها من كلا الجنسين مع اعتماد الكثير منها الاشتغال إلى ساعات متأخرة من الليل أو بصفة مستمرة معتمدة على نظام التناوب المعروف ( 3 * 8 ) ، مما يساعد على انتعاش الحركة الاقتصادية بإقليم تاوريرت ومعه تنتعش ميزانية الكثير من الأسر بسبب عملية التشغيل الموسمي خلال هذه الفترة .
تاوريرت / عبد القادر بوراص