إقليم خنيفرة.. أخنوش يشرف على إطلاق عدد من مشاريع التنمية الفلاحية والغابوية

Mohammed1 فبراير 2021آخر تحديث :
إقليم خنيفرة.. أخنوش يشرف على إطلاق عدد من مشاريع التنمية الفلاحية والغابوية

قام عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يوم الإثنين فاتح فبراير 2021، بزيارة ميدانية إلى إقليم خنيفرة، ورافقه خلال هذه الزيارة عامل إقليم خنيفرة، محمد فطاح ووفد من مسؤولي الوزارة.
وهمت الزيارة متابعة المشاريع التي تم إطلاقها على مستوى الإقليم، في إطار مخطط المغرب الأخضر وإطلاق مشاريع تنموية فلاحية جديدة تندرج في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، بالإضافة لإعطاء الانطلاقة لمشروع يندرج ضمن الاستراتيجية الغابوية الجديدة ” غابات المغرب “.


وأشرف الوزير على مستوى الجماعة القروية واومنة، أشرف على أشغال غرس أشجار الخروب على مساحة 1442 هكتاراً، وتهم 12 جماعة قروية، ويهدف هذا المشروع المندرج ضمن الفلاحة التضامنية، إلى تثمين الأراضي وتحسين الظروف المعيشية ودخل الفلاحين، فضلاً عن المساهمة في إعادة هيكلة هذه السلسلة من خلال تقوية المهارات والتنظيم المهني. باستثمار قدره 23.2 مليون درهم، من المتوقع أن يشمل من هذا المشروع أكثر من 577 مستفيدًا وسيوفر 27500 يوم عمل.
وهم المشروع الثاني الذي تم إطلاقه في الجماعة القروية تيغسالين، بناء وتجهيز وحدة تخزين وتحويل الفواكه والخضر بسعة 4000 طن، وباستثمار تبلغ قيمته 22 مليون درهم، وتم بناء هذا المشروع، وهو جزء من عقد البرنامج للصناعات الغذائية، على مساحة 25000 متر مربع، منها 3000 متر مربع مغطاة، وتتمثل أهداف المشروع في تثمين وتسويق الفواكه والخضر، والرفع من دخل المنتجين وخلق 30 فرصة عمل دائمة، وحوالي 11000 يوم عمل موسمي مباشر و560 يوم عمل غير مباشر.
وتم إطلاق مشروع ثالث على مستوى الجماعة القروية آيت سعدلي، يتعلق بزراعة أشجار البرقوق على مساحة 165 هكتاراً لصالح 141 مستفيداً في إطار برنامج تنمية سلاسل الورديات.
ويعد برنامج تنمية سلاسل الورديات جزءًا من مشاريع الفلاحة التضامنية ويهدف بشكل خاص إلى تحسين دخل السكان المستهدفين وتقوية قدرتهم على التكيف مع آثار تغير المناخ، ويمتد على مساحة 3003 هكتار ويهم إطلاق ستة مشاريع لتنمية البرقوق (165 هكتار) والكرز (400 هكتار) والتفاح (1038 هكتار) واللوز (1400 هكتار) على مستوى 12 جماعة قروية، باستثمارات إجمالية تبلغ 80 مليون درهم، ومن المتوقع أن يستفيد هذا المشروع في نهاية المطاف ما يقرب من 1545 مستفيدًا وأن يوفر ما يقرب من 5000 يوم عمل.
وقام بعدها الوفد بزيارة مدرسة تمكايدوت الجماعاتية التي تم انشاؤها ضمن برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية في العالم القروي، بغلاف مالي بلغ 9,6 مليون درهم.
من جهة أخرى، وفي إطار تنفيذ الاستراتيجية الغابوية الجديدة “غابات المغرب 2020-2030” التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في 13 فبراير 2020 ، أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على إطلاق المشروع المتكامل والتشاركي لتهيئة وتطوير المراعي في غابة عين أبليون – بوخميس.
كما تم إنشاء مشروع تهيئة وتطوير المراعي، الذي يمتد على مدى 3 سنوات (2021-2023)، والذي جاء من أجل تخفيف الضغط على هذه الفضاء الغابوي، ولتلبية احتياجات المربين، من حيث العرض الرعوي، والمساهمة في تحسين مستوى معيشة السكان المحليين.
ويهدف المشروع إلى تدبير المراعي الغابوية التي تزيد مساحتها عن 2000 هكتار وتوسيع إعادة التشجير على مساحة 2000 هكتار، من خلال إنشاء شراكة غابوية شاملة ومستدامة. ويعد تنظيم المنتفعين وإرساء الحوافز المناسبة وفقًا للهيكلة الجديدة للمقاربة التشاركية، من الأدوات الرئيسية التي توفرها الاستراتيجية الجديدة “غابات المغرب 2020-2030”.
وسيوفر المشروع إجراءات دعم أخرى، تهم تهيئة الطرق ونقاط المياه، ومكافحة تآكل التربة، وتعزيز الأنشطة المدرة للدخل (توزيع أشجار الفاكهة، وتحسين الأفران والمناحل بقيمة إجمالية تبلغ 5.4 مليون درهم).
وتبلغ الميزانية الإجمالية المخصصة لهذا المشروع 60 مليون درهم، منها 4 ملايين درهم مخصصة لتعويض المناطق المحمية (2900 هكتار) لصالح 4 جمعيات رعوية محلية. هذا المشروع، الذي سيستفيد منه أكثر من 4000 مستخدم بهذه المناطق الغابوية، سيسمح أيضًا بخلق 600000 يوم عمل.
Rni.ma

الاخبار العاجلة