تمكن والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد محمد امهيدية من تدبير مرحلة الإنتخابات الخاصة بكل من الغرف المهنية و الإنتخابات الجماعية و الجهوية على مستوى عمالة “وجدة أنجاد” لها خصوصياتها الإستراتيجية ، محققا ما كان منتظرا منه بحكم كفاءته و خبرته، حيث شهدت المحطات حيادا إيجابيا أعطى إنطباعا خاصا لدى الفرقاء السياسيين و الهيئات و كذا الناخبين.
أولى إنعكاسات هذا الـتألق و النجاح الذي استحسنه الرأي العام المحلي هو تحقيق نسبة مشاركة فاقت كل التوقعات مقارنة مع إنتخابات 2009، بما يؤكد أن الجو العام و التحضيرات المرتبطة بالعملية الإنتخابية شجعت الناخبين إلى ولوج صناديق الإقتراع.
ثاني مؤشرات نجاح السلطة المحلية في تدبير المحطة الإنتخابية على مستوى عمالة وجدة أنجاد هو الهدوء التام و جو التنافسية السلمي الذي مرت منه العملية، عكس إنتخابات 2009 التي عرفت تجاذبات و صراعات عكستها ليلة إنتخاب مكتب جماعة وجدة.
هذا و حيث كانت عمالة وجدة أنجاد مجندة على غرار باقي عمالات المملكة لإعلان النتائج الجزئية، يتأكد على أن السلطة المحلية و معها الأطر الإدارية و الطاقم البشري الذي سهر على العملية ككل تمسك بالتعليمات و التوجيهات التي ظل والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد مهيدية يوجهها بكل ثقة و عزم على أن تمر الإنتخابات الجماعية والجهوية في ظروف تليق بمستوى دستور المملكة الجديد، و بالمسار الديمقراطي الذي خطه جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
خالد الوردي