إعداد:حساين محمد
التقت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي برئاسة السفير شكيب بنموسى،بالخبير في الذكاء الاقتصادي فضيلة الدكتور مولاي منير القادري بودشيش،الاستاذ الجامعي ورئيس مؤسسة الملتقى المنظمة للملتقى العالمي للتصوف.
وتجدر الاشارة على ان الدورة السالفة للملتقى العالمي للتصوف،المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ناقشت دور التصوف في تنمية المجتمعات، مع تركيزها بشكل خاص على الأهمية التي تكتسيها التنمية الروحية للأفراد، وذلك من خلال مداخلات قدمها باحثون مغاربة وأجانب في الأنتروبولوجيا والفلسفة والتصوف والشريعة والسوسيولوجيا والاتصال والقانون والاقتصاد والعلاقات الدولية، وغيرها من مجالات البحوث التي تهتم بالإنسان.
وقد اكد منير البودشيشي في عدة مناسبات،أنّ الحكامة الدينية في المغرب هي حكامةٌ تبيّن أنّ المغرب له مكانة متميّزة على المستوى الديني والروحي بفضل ثوابته: إمارة المؤمنين، والعقيدة الأشعرية، والفقه المالكي، والتصوّف الجنيد، وتوضّح أن المغرب يسهم في بناء وتقارب الحضارات وحوار الأديان وتعايشها.