اعداد:حساين محمد
أكد الدكتور مولاي منير القادري مدير المعهد الأورو متوسطي لدراسة الإسلام اليوم CEIMEIA عضو مجلس العلماء المغاربة ببروكسيلCEOME و متخصص في المالية الإسلامية ورئيس الملتقى العالمي للتصوف،على أهمية تقريب الحضارات و التعريف بالإسلام و مبادئه في نشر قيم السلام و نبذ العنف و مكارم الأخلاق و عن مسؤولية المسلمين في أوروبا في إظهار إسلام الرحمة و المحبة و السلام للغرب كافة.
و أضاف أن التصوف كفيل بضمان تربية واقية من الأزمة الحضارية التي تعاني منها الإنسانية وقادر على تحقيق الأمن الروحي الذي يمكن من تبديد الصراع الحضاري المفتعل بتصحيح الاختلالات وتحقيق التوازن النفسي والتكامل العقلي والقلبي والتوافق المادي والروحي للشباب .
وكشف أن التربية الصوفية تشكل وقاية روحية بامتياز من شأنها أن توجه الاختيارات وتسدد المبادرات والمشاريع وتؤيد الأعمال والمنجزات في سبيل تأسيس مجتمع حضاري مبني على القيم والأخلاق وتقارب المجتمعات، يعصم الفرد والمجتمع من الانزلاق في دوامة العنف.
و من أجل العمل المتضافر لمنع حدوث المزيد من انتشار التطرف خصوصا في أوساط الشباب.فالتصوف او البعد الروحي للإسلام بامكانه المساهمة في تهذيب النفوس و نشر قيم التسامح وإحياؤها في نفوس الناس ونبذ العنف حتى ينعم المجتمع بالأمن والاستقرار ويعم الرخاء.