مولانا صاحب الجلالة و المهابة أدام الله عزكم و نصركم ، وخلد في الصالحات ذكركم ، بمناسبة الذكرى الرابعة والستون لعيد الإستقلال المجيد ،والذي تمكن الشعب المغربي من إحراز ملحمة النصر والانعتاق من نير الإستعمار بقيادة جدكم المفدى مولانا محمد الخامس المجاهد الأكبر، رحمه الله وطيب ثراه وأحسن مثواه ، وتحرير باقي الثغور بفضل سياسة الملك الحكيم مولانا الحسن الثاني رحمه الله،وأحسن مثواه . وهي مناسبة لاستحضار قيم الثورة الوطنية ضد المستعمر الغاشم الذكرى والحدث وملحمة الارتباط بين العرش العلوي الشريف وشعبه المغربي الوفي، وتجديد مسيرة النماء بقيادة جلالتكم، مولانا أعزكم الله :
يتشرف خديم الأعتاب الشريفة، توفيق موسي فاعل جمهوي بجهة الشرق ورئيس وداد جرادة والرئيس الشرفي لشباب سيدي لحسن بتاوريرت، بتقديم فروض الطاعة و الولاء اللائقة بالمقام العالي بالله، وأن يعرب لجلالتكم عن أحر التهاني و أطيب الأماني المشفوعة بخالص الحب و الولاء سائلا العلي القدير أن يحقق على يديكم الكريمتين ما تتمنونه لشعبكم من عز و مجد ورفعة و مرتبة رفيعة،وازدهار وتنمية واستقرار لهذا الوطن الأمين .
حفظكم الله يا مولانا بالسبع المتاني و القرآن العظيم و أدامكم لهذا الوطن منارا عاليا و سراجا هاديا ، و أبقاكم ذخرا و ملاذا لهذه الأمة تصونون عزتها و كرامتها ، و أعاد على جلالتكم هذه الذكرى السعيدة باليمن و الخير و البركات ، و اقر عيني جلالتكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب مولاي الحسن و الأميرة الجليلة للاخديجة ، و يشد عضدكم بصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الرشيد و بسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة ، إنه سميع مجيب الدعاء.