أمير المؤمنين يترأس درسا من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية أمير المؤمنين يترأس درسا من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
قال رئيس الحكومة السيد عبد الاله ابن كيران ، إن “جلالة الملك محمد السادس ، تتطلع إليه اليوم القارة الافريقية ليساهم من خلال إمامته وإمارته للمؤمنين
و كذا تأطيره للشأن الديني في بلده وفي البلدان التي قدر لها أن تستعين بالإمكانيات التي جعلها الله بين يديه في هذا البلد العزيز”.وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي ، اليوم الخميس في لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس للحكومة برئاسة السيد ابن كيران، أن رئيس الحكومة ذكر في هذا الصدد بالإعلان عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، موضحا أن هذه المؤسسة ، التي خلفت صدى طيبا في البلدان الإفريقية وفي العالم كله، تعتبر صرحا من صروح السلم والسلام والاستقرار والاعتدال والوسطية الحقيقية.وتابع أن الدين الإسلامي ليس دين عنف، بل هو دين سلم ويسر واعتدال ودين خير للبشرية، مؤكدا أن جلالة الملك “يعطي هذه الصورة المتألقة للبلد على المستويين الداخلي والخارجي من خلال أعماله ومبادراته”.وفي هذا الصدد أوضح رئيس الحكومة في كلمته أنه “إذا كان جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله، في مقدمة الركب يعطي هذه الصورة المتألقة للبلد على المستويين الداخلي والخارجي من خلال أعماله ومبادراته، فالواجب أن يكون السيدات والسادة الوزراء في خدمة الشعب وفي مستوى المسؤولية وأن يعملوا على القيام بها بالشكل المطلوب واللائق والشريف الذي يتماشى مع شرف هذه الدولة العلوية الشريفة”.