اعداد:حساين محمد
اجتمع ليلة امس،السيد عبدالنبي بيوي،رئيس جهة الشرق،والسيد هشام الصغير رئيس مجلس عمالة وجدة انكاد،بمقر الزاوية القادرية البودشيشية الام بمداغ،خلال زيارة قام بها الطرفان لشيخ الطريقة،بمناسبة حلول الذكرى الثانية لوفاة الشيخ المربي سيدي حمزة قدس الله روحه مجدد السلوك الصوفي.
فقد ظهر بيوي والصغير في علاقة عادية وجد طيبة ومحترمة وتفاهم تام،عكس ما يروج له البعض… من ممتهني الدعايات الفارغة والكلام الخبيث،الذين يشغلون فقط لتحقيق مصالحهم على حساب “القيل والقال ونقل اخبار غير صحيحة بين الاطراف”،ان الانشغال بغير المجدي في الاصل انشغال عن المجدي،والكل يعلم ان للمجدي الشيء الكثير في حياتنا،فبه تستقيم وتستمر في امان،والوضع الراهن لا يقبل مزايدات كيف ما كانت،فالعديد من الاسماء توالت على مناصب المسؤولية بجهة الشرق واقليم وجدة وغادرت،وتذكر الان بما قدمته للساكنة.
فالجل يشهد بنجاعة بيوي والصغير في حل عدد من الهموم وفتح جملة من الاوراش كل على حسب استطاعته وقدرته،الا ان بعض الالسنة المتسلطة والوجوه المكروهة تحاول ليل نهار توسيخ العلاقات وتوقيف التواصل بين الطرفان لتحقيق مصالحهم الشخصية.
يرى عامة الناس أن السياسة ، هي النفاق والخداع ، وهذا التعريف ناتج من عدم إيفاء جل المنتخبين بالوعـود التي قطعوها على أنفـسهم في حملاتهم الانتخابية ، ولكن السياسة من خلال التعريفات التي قدمت ، هي خدمة شؤون المجتمع بما ينفع الناس في العاجل والآجل.فالسياسي الحقيقي : هو الذي يقوم بخدمة المجتمع بما لديه من إمكانيات ، سواء كان في الحكم أو لم يكن فيه ، ووجوده في الحكم يكون تقوية له على خدمة المجتمع.
فنستحضر ولا ننكر مصاعب المسؤولية،فليس من السهل ترك الاسرة والشغل الشخصي من اجل خدمة الساكنة،فضلا عن ما يترتب عنها من اثر سلبية على الصحة نتيجة كثرة المشاكل والمشاغل.
وفي نفس السياق،أكد شيخ الزاوية البودششية،فضيلة الدكتور سيدي جمال الدين القادري بودشيش،أن الطريقة ليس لها أي انتماء،وتستقبل كل أطياف المجتمع،وشغلها الشاغل هو طب القلوب وتزكية النفوس وترسيخ مبادئ حب الوطن وخدمة البلاد والعباد،ونشر قيم التسامح والسلم والتآزر والتراحم بين أفراد المجتمع.