احتفالا بالذكرى 43 للمسيرة الخضراء المظفرة ، أشرف عامل إقليم بركان السيد محمد علي حبوها،يوم أمس الثلاثاء 06 نونبر2018 بإعطاء الانطلاقة لعدة مشاريع تنموية وذلك رغبة في الرفع من حيوية الإقليم و كسب تحديات الرهانات السوسيو اقتصادية والاجتماعية الراهنة والمستقبلية. و تأتي هذه المشاريع في سياق المجهودات الرامية إلى مواكبة التحولات العميقة التي يعرفها المغرب عامة وإقليم بركان خاصة.
فمباشرة بعد تحية العلم الوطني،اتجه عامل الاقليم إلى الجماعة الحضرية عين الركادة،حيث تفضل بوضع الحجر الأساس لبناء فضاء تكوين وتنشيط النسيج الجمعوي،في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.والذي يحتوي على مكتبة ورقية،مكتبة رقمية.قاعة متعددة الاختصاصات.قاعة الاجتماعات.قاعات لمحو الأمية.قاعة الاجتماعات.مقهى ادبي.مرافق صحية. ومحلات تجارية،والذي سيوفر برامج للتكوين لفائدة الجمعيات المحلية وفضاءات للتنشيط واللقاء علاوة على خدمات متنوعة لتطوير وتحسين أنشطتها.
كما أشرف العامل حبوها في نفس اليوم،على تدشين الطريق الاقليمة رقم6011 الرابطة بين بركان والسعدية،والتي ستعزز الربط الطرقي بين عدد من المراكز الحضرية وتحسين الخدمة الطرقية وتنمية المبادلات المحلية الاقتصادية٬ لاسيما من خلال تحسين أداء القطاع السياحي. ويندرج هذا الانجاز أيضا في إطار سياسة تنموية مندمجة تهم المنطقة بكاملها٬ لاسيما بالنسبة لتطوير أداء قطاع الطرق٬ وذلك بهدف جعل الإقليم أكثر تنافسية٬ من خلال تيسير حركة النقل وإزاحة مختلف العوائق التي تحول دون ربط المناطق الداخلية بالمناطق ذات البعد السياحي وتعزيز الجاذبية الاقتصادية عن طريق جلب الاستثمار للإقليم والنهوض بالسلامة وبالخدمات المقدمة لمستعملي الطريق (تسهيل المرور إلى مطارات وجدة أنكاد والناضور العروي)،حسب ما أكده السيد ياسين بلعوفي المدير الاقليمي للتجهيز والطرق باقليم بركان.
وبهدف التخفيف من الازدحام بمدينة بركان، وتحسين سلامة الطرق ومستعمليها، إلى جانب أثرها الإيجابي على البيئة، لاسيما عبر خفض معدل تلوث الهواء والتخفيف من حدة الضوضاء،أطلق عامل الاقليم أشغال تهيئة المدار الشمالي على مسافة 1.2 والتي تربط الطريق الاقليمية 6011 إلى الطريق الاقليمية 6010.
كما أشرف بجماعة بوغريبة على تدشين قنطرة وادي شراعة والتي ستساهم في تسهيل حركة المرور وتطوير السلامة الطرقية في هذا المحور الطرقي، لاسيما وأن المنطقة تتسم بطابع فلاحي يكثر فيها استعمال الشاحنات ومختلف الآلات الفلاحية.
للاشارة فساكنة الاقليم تستبشر خيرا بهذه المبادرات التي لها الأثر الإيجابي، وتعكس الاهتمام بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين، بما يشكل تفعيلا ملموسا لمقتضيات الدستور المغربي والتعليمات الملكية السامية.
اعداد:حساين محمد