عاجل..مجلس جهة الشرق للسياحة يكذب الاشاعات ويصدر بيان حقيقة

Mohammed6 أغسطس 2018آخر تحديث :
عاجل..مجلس جهة الشرق للسياحة يكذب الاشاعات ويصدر بيان حقيقة


بعد تعرضنا لإدعاءات و إشاعات و حملات مغرضة متكررة من طرف جهات خارج القطاع السياحي و كذلك من فرد من داخل المكتب مع فردا آخر الذي إنتحل شخصية نائب الرئيس لأهداف نحن غير معنيين بها ،و بعد ما لاحضنا كذلك في الآونة الأخيرة مجموعة من المحللين الفايسبوكيين و الواتسابيين يوجهون أسهم إنتقاداتهم المغلوطة إلى مجلسنا قررنا الرد بكل حزم بما يتطلبه القانون على هذه المغالطات بتشجيع من جريدة إلكترونية فاشلة و مرتزقة بمقالاتها شبه اليومية و الغير المهنية و التي لا تهم إلا كاتبها. نحن كأعضاء داخل هذا المجلس متماسكون و مترفعون على هذا الأسلوب الدنيئ الذي لا يخدم إلا المصالح الخاصة و يستبعد كل ما هو جدي في إطاره المستقيم خدمة للمصلحة العامة في القطاع السياحي و الذي يتماشى مع السياسة التنموية التي سطرها المغرب بقيادة صاحب الجلالة نصره الله و أيده . رغم كل هذه هذه الأقلام المشبوهة و الرخيصة التي تحاول الكذب على الناس و التطفل و التشويش على هذا المجلس الذي يشهد له الجميع أنه رائد المجالس الجهوية في المملكة ،إن مجلسنا بكامل أعضائه مجندين لخدمة هذا القطاع الحيوي من كل جوانبه ، ونحن رهن إشارة الجميع ، و نقول للجميع إن الوصول إلى المعلومة حق مشروع من خلالها نقل الحقيقة بعيدا عن البهرجة و كلام الريع و الشعبوية.
إذ نكذب كل ما نشر في الصفحات الفيسبوكية و الجريدة الإكترونية الغير المهنية عن ما ذكروه من إستقالات جماعية و من أن سفينة المجلس الجهوي للسياحة تغرق، وذلك بدون حق الرد .
و هذا هو حال الفاشلين دائما، لا يسعون إلى تطوير أنفسهم، بل يلجأون إلى أشنع الوسائل لتحطيم الأخر، على إعتبار أن سقوط الناجح إنتصارا لهم، حتى و هم يعلمون علم اليقين أن المشكل الرئيسي فيهم لا في من يحاربونه
بهذا البلاغ نود وضع النقط على الحروف لإظهار الحقيقة :
نعلن لكافة متتبعي هذا المجلس أن الإستقالات الجماعية هي من مخيلة الموقع الإلكتروني المرتزق الذي لا مصداقية له ، و من المعلوم أن المجلس مكون من 25 شخص ،في حين أن الإستقالة تهم شخصين فقط و بدون سبب معين.
الإستقالة الأولى تهم الكاتب العام يبرر إستقالته بأنه غير قادر ليقوم بواجباته و يتأسف لتقديم إستقالته.
الإستقالة الثانية لمستشار مكلف بقطب وكالات الأسفار داخل المكتب بمبرر ،أنه لاحض خلل في التسيير ،في حين أن جمعية وكالة الأسفار الذي يرأسها عرفت عدة إستقالات منذ مدة و هي غير قانونية و لم نتوفر في المجلس الجهوي للسياحة بملفها القانوني و الوصل النهائي.
المتطفل الثالث هو صاحب وكالة أسفار إنتحل صفة نائب الرئيس ،في حين لا تربطنا به أي إرتباط لا هو عضو ولا هو نائب الرئيس ،و يدعي كذلك أنه يرأس جمعية النقل السياحي و كان من المفروض أن يدلي بما يفيد إدعائه.
عقد مكتب المجلس الجهوي للسياحة في يوم الجمعة 3/غشت 2018 إجتماعا تدارس فيه عدة نقط و منها قبول إستقالة الكاتب العام و المستشار المكلف بقطب وكالة الأسفار ،كما تبرأ بإدعاء الشخص الثالث بإنتحاله منصب نائب الرئيس .
كما أن المكتب نوه بتماسك الجميع ضد كل من يتطاول على هذا المجلس الذي سوف يبقى صامدا ضد التيار الفاسد ، الكل يعلم أن قصة نجاح هذا المجلس طويلة، و راءها رؤية و فكر و مهنية و عقل،لم يحقق النجاح من باب المصادفة و لم يصل هذا المجلس ما وصل إليه الآن بسرعة و تسرع، بل بخطوات مدروسة و شفافة و هذا يدخل ضمن المبدأ بالصدقية الميزانياتية و الصدقية المحاسباتية .
وحسما للجدل فيما يخص دعات المحاسبة المالية ،إن المجلس الجهوي للسياحة و بتلقائية منه يحيل الحسابات المالية للجهة المعنية على رأس كل ثلاثة أشهر ببيانا محاسبيا عن عمليات النفقات و كذلك الحصيلة و تقييم التسيير بكل شفافية .
المجلس الجهوي للسياحة لجهة الشرق

الاخبار العاجلة