بلاغ صحفي
تنظم جامعة محمد الأول وكلية العلوم والمركز المغربي للتنمية والعلوم المؤتمر الثاني لعلوم المواد والبيئة في مدينة السعيدية –الجوهرة الزرقاء- بشمال المملكة المغربية بفندق ميليا الشاطئ 26-28 أبريل 2018
تندرج هذه التظاهرة في نسختها الثانية والتي ستنظم تحت شعار: “مواد جديدة لتنمية الطاقة المستدامة”، في إطار تشجيع السياحة العلمية، حيث سيحضرها أكثر من 300 مشارك يمثلون 29 دولة تم اختيارهم من بين أكثر من ألف طلب مشاركة. ويأتي تنظيم هذا الحدث العلمي بعد نجاح النسخة الأولى التي نظمت بمركب المعرفة التابع لجامعة محمد الأول في دجنبر 2016. ويعتبر المؤتمر الحالي منصة متعددة التخصصات للباحثين والصناعيين وأيضا للكفاءات المغربية المقيمة بديار المهجر، لتعزيز النهج المتعدد القطاعات والتعاون في مجال تطوير أساليب جديدة ومبتكرة في المواد وتطبيقاتها في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، علوم البيئة والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الكهربائية. ويهدف مؤتمر ICMES’2018 الى جلب العلماء، الأكاديميين، الباحثين والصناعيين البارزين من أفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآسيا وأستراليا والشرق الأوسط لتبادل الخبرات وعرض النتائج والأبحاث المتعلقة بعلوم المواد والبيئية.
من بين المشاركين نذكر البروفيسور ممتاز أحمد قريشي من الهند الذي يعتبر ثاني باحث على الصعيد الدولي في ميدان منع التآكل والذي حظي باستقبال نائب رئيس الجمهورية الهندية السيد أنصاري المتوج بدرجة الدكتوراه الفخرية من جامعة محمد الخامس بالرباط في شهر يونيو 2016 بحضور رئيس الحكومة ومجموعة من الوزراء وأميني السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات وشخصيات وازنة. د. قريشي يحاضر حول الكيمياء الخضراء الصديقة للبيئة من خلال 4 عقود.
البروفيسور أنخل ريوس عميد كلية الكيمياء بجامعة لامانشا بإسبانيا والبروفيسور عبد الرزاق دوحال بجامعة توليدو بإسبانيا والذي ينتمي إلى فريق البوفيسور أحمد زويل – جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1999. ويتمحور بحثه الحالي حول دراسة الصور في المرحلة المكثفة، الجيوب الجزيئية، ومسام النظم الكيميائية والبيولوجية، والمواد الهجينة المتقدمة القائمة على الزيوليت، والمواد المسامية المتوسطة والأطر المعدنية العضوية ، والخلايا الشمسية القائمة على البيروفسكيت باستخدام تقنيات مختلفة من فائق السرعة التحليل الطيفي والمجهري جزيء واحد.
والسيد بدر يكن مدير المعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة -IRESEN- الرباط يبسط استراتيجية المغرب في الطاقات الجديدة خلال السنوات الحالية والمستقبلية بصفته سباقا في إفريقيا في هذا المجال.
البروفيسور لوتز تييز من ألمانيا المتميز بأبحاثه التي تقترب من الخمسمائة و 38 براءة اختراع و 6 كتب، كما حصل على الميدالية الذهبية المرموقة للجمعية الألمانية للكيمياء. يتركز بحثه العلمي على تطوير طرق انتقائية وتركيبية باستخدام تفاعلات الدومينو وتطوير عوامل مضادة للسرطان انتقائية باستخدام الأجسام المضادة أحادية النسيلة. والبروفيسور هيوروكي أوشيو من اليابان الذي تنقل بين الجامعات اليابانية والأميركية لأكثر من ثلاثين سنة حيث ركز بحثه على مغناطيس الجزيئات المفردة والمجمعات الثنائية النووية ثنائية الثبات. وأوكيزي إيميكا من نيجيريا في محور النباتات الطبيعية والمحافظة على سلامة المواد الفلزية والبروفيسور يان كارسيا من بلجيكا : استشعار درجة الحرارة والضغط والمواد الكيميائية الصناعية السامة في المواد النانوية المختارة والأطر المعدنية العضوية، وهو مهتم أيضًا بمدخلات مطيافية الموسبوور وارتخاء الميون المغزلي لقضايا كيميائية التنسيق.
كما يحضر أساتذة من مغاربة العالم : البروفيسور محمد الداودي من جامعتي فلوريدا وجامعة الملك عبد الله للعلوم التقنية بجدة بالمملكة العربية السعودية. د. الداودي خريج جامعة ابن زهر بأكادير يعد من أكثر الباحثين ذكراً واستشهاداً في العالم في السنوات الأخيرة 2014-2017 نظراً لجودة أبحاثه والمجلات التي ينشر فيها والبروفيسور شرف الدين جامع متخصص في عمليات البلازما الباردة لتعديل سطح المواد والبروفيسور أحمد مزاح متناولا كيمياء المواد العضوية واستعمالاتها وهو أستاذ زائر لألمانيا وكندا والسعودية والبروفيسور نور الدين شهيب من جامعة ليل الفرنسية متخصص في بيوفيلم البكتيرية : بين التحديات والتقدم و البروفيسور محمد سياج من كندا الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجالات مختلفة من علوم الجرافيك والجرافينيوم القائمة على المواد النانو. تركز أنشطة مجموعة سياج على النمو والتوليف والمعالجة وتوصيف المواد الكهربية المتطورة ذات البنية النانو وتكاملها في المواد الكيميائية والمستشعرات الحيوية. و البروفيسور كمال بوخدادن من جامعة باريس الفرنسية و البروفيسور مسلم مصالي بجامعة طيبة بالمدينة المنورة. لا ننسى البروفيسور محمد زوكاغ من جامعة كاستييا لامانشا اسبانيا والمتخصص في تطوير آليات التحليل الكيميائي ووظائف النانو.
ومن المغرب كل من البروفيسورة مامة الغازي بكلية العلوم والتقنيات المحمدية رئيسة الجمعية المغربية للكيمياء التحليلية ورئيسة الفيديرالية الإفريقية لجمعيات الكيمياء وعضو الاتحاد الكيميائيين العرب، وستعرض آخر مستجدات المركبات النانو القائمة على البوليمرات الموصلة والكربون أو المعادن النانوية و البروفيسور مراد الرسفة بكلية الطب والصيدلة فاس وسابقا بكلية هارفرد بوسطن ونيويورك وسيتحدث عن منتوج مغربي بامتياز : زيت أركان ودوره في الطب البديل الأخضر مع العديد من الإمكانات العلاجية و البروفيسور ياسين زغلول مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا وجدة و البروفيسور الطيبي بنهدة الباحث المرموق في هندسة الجزيئات وكيفية التنبؤ بنشاط المنتجات العضوية و البروفيسور أمين أفيلال المتخصص في تحويل النفايات إلى طاقة بديلة من كلية العلوم بوجدة.
كما تتشرف الندوة العلمية بمشاركة البروفيسور صلحي فيصل الشحاتيت رئيساً لجامعة العقبة للتكنولوجيا الأردن والدكتور أحمد الذهيبي من الجامعة اللبنانية بطرابلس والدكتور جمال السادي من جامعة أبو ظبي بالإمارات العربية والدكتورة أسماء شباني من الجامعة اللبنانية.
البروفيسور رشيد صلغي خريج جامعة وجدة وأستاذ في جامعة أكادير الفائز بالميدالية الذهبية وأخرى فضية في المعرض الدولي للاختراع المقام في كوانكجو بكوريا الجنوبية في نوفمبر الماضي.
وسيكون هذا المحفل العلمي فرصة سانحة للمشاركين لمناقشة أحدث الابتكارات وكذلك لبدء التعاون التكميلي والتنسيق من خلال برامج علمية دولية عن طريق إنشاء علاقة مباشرة بين الخبراء الدوليين الحاضرين في المؤتمر، وأيضا عبر تشجيع التبادل المعرفي بين طلاب الماجستير والدكتوراه من جهة ومختلف الشركاء الأكاديميين من جهة أخرى، خصوصا وأن المؤتمر سيعرف مشاركة أكثر من 300 باحث يمثلون 30 دولة موزعة بين 150 باحث عبر عرض شفهي، و160 باحث من خلال ملصق العلمي.
هذا وسيقوم أزيد من 20 أستاذ باحث يمثلون مختلف دول العالم، وهم علماء مرموقين وبارزين في مجال تخصصهم، بإلقاء محاضرات عامة وأخرى مواضيعية. هذا وتضم اللجنة العلمية أسماء وازنة في مجال البحث العلمي، حيث ستعمل على تقييم الأعمال من أجل نشرها في مجلات علمية عالمية وخاصة مجلتي “ماتيريال توداي” “السفيير”، كما سيتم نشر المؤلف الخاص بالمؤتمر والذي يضم ملخصات كل المشاركين في كتاب برقم تسلسلي دولي سيتم عرضه فيما بعد بالمكتبة الوطنية بالرباط. يذكر أن أشغال هذا المؤتمر الدولي العلمي ستنطلق صباح يوم الخميس 26 ابريل 2018 بفندق ميليا السعيدية بشمال شرق المملكة المغربية في حين أن الجلسة الافتتاحية الرسمية ستقام في يوم الجمعة على الساعة السادسة مساء بنفس الفندق.