كلمة جد مؤثرة تفضل بها رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة،وعضو المجلس العلمي الأعلى،الدكتور مصطفى بنحمزة،خلال ندوة نظمها مركز الدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية بوجدة،حول مدونة الأسرة بالخارج.
العلامة بنحمزة أكد أن تطبيق مدونة الأسرة بشكل أصح يقوم على العلم لا التهريج والحسابات السياسية،وقال:”إن من يتم توريثهم في أكثر النظم هم الزوجة والأبناء غالبا، ويتأكد ذلك حاليا في تقسيم معاشات الأشخاص المتوفين، وهو تقسيم يقتصر على الحد الأدنى من النساء، فلا تستحضر فيه الأخت لأب أو لأم أو الجدة لأب أو لأم، أما بالنسبة لنظام الإرث في الشريعة، فإن قاعدة إرث النساء فيه واسعة جدا، والوارثات من النساء في الإسلام عشر، ولسن امرأة أو امرأتين، فوجب استحضار كل هذا حين الحديث عن إرث المرأة، ووجب إبعاد إرث المرأة عن التوظيفات الإيديولوجية والسياسية التي تتمدد في مساحة جهل الناس بأحكام الشريعة”.
وختم فضيلة العلامة بالتشديد بأن المغرب مالكي وأنخرجات بعض المتطفلين على الشأن الديني تعمل على خلق بلبلة ليست في صالح المغرب،الذي انخرط اليوم في ورش ديني عالي المستوى وأصبح قطبا لتعلم الدين الاسلامي.
اعداد:حساين محمد