في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة بعد كل السفطسطة والكذب والافتراءات التي كتبت وقيلت عن الرجل،شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا.
فرغم كل الأعاصير المدمرة التي توجهت نحو شخصيته و رغم الحروب الاستباقية التي كانت تضرب تحت الحزام بلا هوادة و التي استهدفته ،ورغم جمع الحطب لإشعال النار للاحتفال بقطع رأسه ،لم يفشل السياسي الشاب والمستثمر الخدوم لأبناء منطقته السيد هشام الصغير،رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد،في مهامه وواصل بكل حماس تحركاته متحديا جميع أساليب التهديد النفسي، والتشويش الإستراتيجي المملوء بالدسائس والدهاء،شخصية قوية لا يثمن قوة إيمانها الوطني إلا من خبر ألم وإيذاء الحروب النفسية التي كانت تتحرك ضد الذات الإنسانية.
فلا شك عندي أن السيد هشام الصغير من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته.
500 كلم إجمالي مسافة الطرق التي سطرها الصغير بشراكة مع مجلس جهة الشرق،بالاضافة إلى تغيير أسطور سيارات الأجرة الصغيرة،فضلا عن مشاريع فك العزلة التي أطلقها رفقة عدد من الشركاء بأرياف اقليم وجدة،هذا الاقلبم القوي الذي حظي بعناية ملكية خاصة تجسدت في تحريره من كل القيود وإلحاقه بركب التأهيل الملموس.
فمن حياته العامة إلى حياته الخاصة،وبالضبط مساره المهني،وهو مسار شاسع ومتفرق “تبارك الله”،نذكر في مقدمته شركة الشرق للعقار التي يرأسها والتي حققت حلم الشباب المقبل على تكوين أسرة بتوفير “فيلا” ب25 مليون سنتيم،وشقق وأراضي ومحلات تجارية بأثمنة تناسب القدرة الشرائية،فضلا عن مشاريع “smartphone”و”we exchange” و”volkswagen” والمركب السياحي سيدي يحي.
ونستمر في حياته الخاصة بتعمق،لنجد أنه يكون جد فرحا لحظة دخول الضيوف لمنزله،وساهم بالكثير في العمل الخيري ليس عبر ترأسه جمعيات وإنما بتفرده بمشاريع خيرية تواكب مسلسل الاحسان الذي أصبح عنوانا لمدينة وجدة،ونذكر في هذا الباب مركز إيواء الفتاة اليتيمة ومركز الحياة،ومنح أراضي لتشييد مشاريع اجتماعية،فكن من أهل الخير حتى يصبح الخير عادة لك فلا تريد بأعمالك إلا وجه الله وابتعد عن الشر فلا تدخله إلى قلبك ولا تشرح له صدرك لأنه لا يكون إلا بلجاجة الشيطان والنفس الأمارة بالسوء وقد قال صلى الله عليه وسلم ” الخير عادة والشر لجاجة ومن يرد الله به خيراً يفقه في الدين “.
اعداد:حساين محمد
أخبار
