التأم يوم أمس الاربعاء 20 دجنبر 2017،رؤساء الجماعات الترابية وأعضاء المكاتب بها باقليم وجدة،ورؤساء والمديريين الجهويين والاقليميين للقطاعات الحكومية،بندوة الرؤساء،التي نظمت من طرف ولاية جهة الشرق عمالة وجدة أنكاد،حول موضوع:”التقائية السياسات المحلية من أجل خلق فرص الشغل”،بحضور والي الجهة عامل عمالة وجدة أنكاد،ورئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة،والمدير العام لوكالة تنمية أقاليم جهة الشرق،والسيد وكيل الملك بوجدة،ورئيسي المحكمة الادرية والتجارية،ورئيس مجلس الجهة،ورئيس مجلس العمالة،ورؤساء الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني ومهتمين.
و قد استهلت أشغال الندوة بكلمة السيد معاذ الجامعي والي الجهة ،أكد في بدايتها أن الندوة أقيمت بتشاور قبلي مع مختلف الفاعلين بالاقليم،وأنها ستمكن من توحيد الاأراء والأفكار للنهوض الفعلي بالاقليم،ومواكبة التحولات الاستراتيجية الكبرى التي يشهدها الاقليم بفضل العناية الميمونة لجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،وأنها ستكون موعدا سنويا يتم خلاله إبراز الواقع والآفاق،ورصد التحديات ورسم الأهداف.
وبعد كلمة والي الجهة أعطيت الكلمة لعدد من المتدخلين الذين تطرقوا إلى عدد من القضايا التي تهم تأهيل ومواصلة تنمية الاقليم، و مناقشة النقط الشائكة والتحديات التي تواجه ركب التنمية، الامر الذي حاول من خلاله المشاركين في الندوة التوصل الى عدة مقترحات و ايجاد حلول واقعية و الخروج بقرارات اعتبرها تاريخية.
وقبل إسدال الستار عن الندوة،فتح باب النقاش والأسئلة في وجه الحاضرين الذين عبروا عن رغبتهم في الرقي بهذا الاقليم و تخطي كل العقبات و المشاكل،لتكون إجابات المسؤولين قائمة على الصراحة والامكانيات المتوفرة.
اعداد:حساين محمد