كشف العلامة بنحمزة،رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة،وعضو المجلس العلمي الأعلى،وعضو المجلس العلماء الأفارقة،أن التعليم العتيق من أهم الانجازات التي شهدها المغرب،باعتباره تعليم رائد وراقي يمر من تعليم القرآن إلى العلوم الشرعية ثم العلوم العصرية واللغات وينتج أكفاء أصبحوا سندا للوطن،ويشكلون أعمدة النموذج المغربي في التدين الذي يقوده أمير المؤمنين،جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كلمة العلامة بنحمزة جاءت خلال حفل اختتام الدورة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم،والتي تستهدف تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية وأبناء وبنات الجالية المغربية بغية إحياء وبعث عملية تحفيظ كتاب الله في قلوبهم وربطهم ببيوت الله تعالى وتعليمهم الأخلاق الإسلامية والآداب الشرعية وغرس محبة القرآن في نفوسهم، لما له من دور في تكوين الشخصية المغربية المسلمة والحفاظ على الهوية الروحية للأشخاص.
واعتبر العلامة بنحمزة هذه السنة السنوية التي تشهدها عدد من المدن المغربية لبنة أساسا للمضي قدما في هذا العمل الرباني العظيم الذي يعود الفضل في إنجاحه لله تعالى أولا ولأهل البر والإحسان ثانيا، وبعدهم عدد كبير من المهتمين بالقـرآن الكريم.
اعداد:حساين محمد