نظمت جامعة محمد الأول بوجدة ، اللقاء الأول حول الشراكة والتعاون بين الجامعة والمقاولة تحت عنوان : ” البحث والتنمية في خدمة المقاولة ” وذلك يوم السبت 15 يوليوز 2017 بالمجمع الجامعي لنقل التكنولوجيات والخبرة. والغاية من تنظيم هذا اللقاء حسب السيد محمد بنقدور رئيس الجامعة ، هو تقوية وتعزيز الجسور الرابطة بين الجامعة والمقاولة مع وضع رهن إشارة المقاولة خبرة الجامعة وكفاءتها وما راكمته من تجارب في مختبراتها العلمية.
اللقاء الأول ضم أزيد من 30 مقاولة و 50 باحثا حاولوا من خلال العروض والورشات إيجاد أرضية مشتركة من أجل بحث سبل تطوير جهة الشرق والنهوض بها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وعمرانيا و خلق فرص الشغل بالجهة للتخفيف من معضلة البطالة.
وفي هذا الإطار يقول السيد محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول إن اللقاء يأتي بهدف تفعيل اتفاقية التعاون والشراكة بين الجامعة ومجلس جهة الشرق والتي بموجبه منح هذا الأخير أكثر من 10 مليون درهم لتشجيع البحث العلمي التطبيقي قصد تقوية القدرات التنافسية للمقاولات وكذا تطوير البحث والابتكار قصد النهوض بالقطاع الاقتصادي بالجهة.
بينما ممثل السلطة الذي ناب عن والي جهة الشرق أبرز في كلمته الدور الذي تقوم به الجامعة في مجال التحصيل العلمي والسوسيو اقتصادي. واعتبر ولاية جهة الشرق شريكا استراتيجيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المنطقة ودعا إلى تضافر الجهود للدفع بالعجلة الاقتصادية وتشجيع المستثمرين بهدف خلق فرص شغل بالجهة الشرقية.
من ناحية أخرى تحدثت نائبة رئيس مجلس جهة الشرق عن انخراط وانفتاح مجلس جهة الشرق على محيطه وشركائه من أجل تأسيس سياسة القرب وملامسة كل القضايا التي تهم نمو ونهضة جهة الشرق، وأبرزت فاتحة الطيبي الدور الذي يضطلع به مجلس جهة الشرق في تشجيع المقاولات وتعزيز فرص الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال المرتكز على المقاربة التشاركية.
الملتقى حضره ممثل المركز الجهوي للإستثمار ومندوب التجارة والصناعة ورئيس فرع اتحاد العام للمقاولات وأساتذة وباحثون. وتخلل اللقاء مجموعة من العروض من لدن متدخلين وفاعلين في مجال المقاولة وأوراش عمل في الأنشطة الاقتصادية التي تزخر بها جهة الشرق كالفلاحة والطاقات المتجددة والماء والتنمية المستدامة والهندسة الصناعية والمقاولة وغيرها من المجالات.
كما توج هذا اللقاء بتوقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون والشراكة في مجال البحث والابتكار بين جامعة محمد الأول ومحيطها السوسيو اقتصادي.
م . مشيور bladionline.
