عقدت المديرية الإقليمية وجدة أنجاد يوم الأربعاء 19 يوليوز2017 لقاء تواصليا مع الجمعيات الشريكة حول مأسسة التطوع لصالح المدرسة المغربية ترأسه السيد محمد زروقي المدير الإقليمي وبحضور السيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة والسيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية ،حيث افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية للحضور وقدم السيد جمال كمكامي رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة عرضا حول المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجي2015/2030 والاليات المعتمدة للتنزيل الفعلي لهذه المشاريع على صعيد المؤسسات التعليمية مشيرا إلى الأهداف العامة لهذه المشاريع ومجالات تدخلها الثلاث، مجال الانصاف وتكافؤ الفرص ومجال الارتقاء بجودة التربية والتكوين ومجال الحكامة والتعبئة ، معرجا على مخططات العمل الخاصة بالمشاريع الستة عشر ،ومخطط عمل المديرية الإقليمية التواصلي وخارطة الطريق الاستشرافية لتنزيل المخطط الأول (2016-2018)مبرزا أن المشاريع المندمجة ترتكز في أولوياتها على الإشراك الفعلي لجميع الفاعلين التربويين والشركاء لتحقيق الأهداف المنشودة ومؤكدا على ضرورة الانخراط الجاد والفعلي لكل الفاعلين والشركاء بغاية تحقيق النتائج المرجوة .
وتطرق السيد المدير الإقليمي في كلمته إلى السياق العام والأهداف الخاصة من هذا اللقاء التواصلي وإلى الأهمية التي توليها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية ،مركزا على ما يتطلبه الدعم التربوي من جهة من تطوع ناجع لتجاوز التعثرات المسجلة في المسار الدراسي لبعض المتعلمين قصد مساعدتهم على المسايرة وعملية التأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية من جهة ثانية استعدادا للدخول المدرسي 2017-2018 وما تتطلبه من تظافر جهود مختلف الفاعلين والشركاء للقيام بمختلف عمليات التأهيل والتي تشمل صباغة المؤسسات التعليمية وتزيين فضاءاتها بجداريات تربوية والحرص على اصلاح شبكات الصرف الصحي والماء والكهرباء ،وكذا العناية بالفضاءات والمساحات الخضراء والمرافق الصحية وتوفير التجهيزات الضرورية والوسائل التعليمية التي من شأنها أن تساعد المتعلمات والمتعلمين على التعلمات ، ضمانا لمدرسة مؤهلة وجذابة ترقى لمستوى تطلعات الأسر .كما أشار إلى أن أشغال التأهيل بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية وجدة أنجاد متقدمة وذلك بفضل انخراط الأطر الإدارية والتربوية والسلطات الإقليمية والمحلية وفعاليات المجتمع المدني والمجالس المنتخبة والفاعلين الاقتصاديين ،وأبرز دور اللجن الإقليمية المكلفة بعملية التأهيل المندمج في تتبع العملية وتقديم المساعدات الضرورية قصد تحقيق الأهداف المتوخاة استعدادا للدخول المدرسي 2017/2018،كما دعا السيد المدير الإقليمي الجمعيات الشريكة الحاضرة في اللقاء التواصلي إلى التطوع لصالح المدرسة العمومية في التأهيل التربوي والمادي للمؤسسات التعليمية وفق الإمكانات المتاحة لكل جمعية أو في إطار شبكات للجمعيات قصد تركيز الجهود وتحصيل جودة المنتوج ،مختتما كلمته بأن المديرية الإقليمية تفتح أبوابها في وجه مختلف الشركاء وتطلق مبادرة جديدة لتحفز المجتمع المدني على التطوع وتؤسس لعلاقة تعاون دائم ومشترك من أجل الارتقاء بالمنظومة التربوية والرفع من مؤشرات النجاح.
وقد شكل اللقاء فرصة للاستماع للسيدات والسادة رؤساء الجمعيات الشريكة وتعرف اهتماماتهم ومبادراتهم، كما انصبت مختلف المداخلات حول ضرورة التنسيق بين الجمعيات لوضع مخطط عمل يستهدف جميع المؤسسات التعليمية، مع تشكيل لجن إقليمية لتتبع الأنشطة المنجزة وتقييمها.
مكتب التواصل بالمديرية الإقليمية وجدة أنجاد