فبدل التفكير في مشاريع وانجازات تلبي حاجيات ساكنة الاقليم،ومواكبة التحول الذي يشهده هذا الاقليم القوي بفضل المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق،ومساندة المسؤولين الاقليميين والجهويين في فك المشاكل والتخفيف من معاناة الساكنة،نجد بعض المفسدين وأعداء المصلحة العامة باقليم وجدة يوجهون انتقادات دون المستوى،ونذكر في هذا السياق الحملة الشرسة والتكالب على رئيس مجلس العمالة،السيد هشام الصغير وبعض رؤساء المصالح الداخلية والخارجية.
فلا يغفل أحد أن هؤلاء “المثقفون” يتكلمون عن جهل ولا أساس للصحة في حديثهم وفي كتاباتهم،وهم من قوم لا يَطيقون النَقْـد،و المقصود بالنقد هنا؛ هو بيان ما في العمل من عيوب ومحاسن، أو إخراج ما في الشيء من مساوئ وقصور، أو إظهار الشيء «المُنتقد» على حقيقته بخلاف ظاهره.
طبعا لا بد من الاشارة أن كلمة “مثقفون” هنا هي بمعناها الجنسي العامي المغربي الصريح..فلا يحتاج المرء الى كثير تفكير لكي يدرك أن هؤلاء لا يمتون للثقافة الفكرية بصلة،فبمجرد رفض مسؤول معين قضاء حاجة أو خدمة لصالح هؤلاء،يصبح منبودا وتوجه له أقبح الصفات وهي الصفات التي يتسم بها هؤلاء المعارضون للمصلحة العامة.
فالكل يعلم ويشهد بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها السيد محمد مهيدية،والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد،والسيد عبد النبي بيوي،رئيس مجلس جهة الشرق،والسيد هشام الصغير،رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد،والمصالح الخارجية،في فك العزلة عن العالم القروي وتوفير الحاجيات الضرورية لساكنة أرياف الاقليم،فهذه مركبات رياضية للقرب وكهربة وربط بماء صالح للشرب،وقناطر،وطرقات جلها مشاريع أصبحت تتجسد و تتحقق بالعالم القروي،وهنا لا نقول الكل موجود فركب تأهيل العالم القروي لا زال مستمرا.
أظن أن سر التكالب بدأ يتضح فاقليم وجدة ليس بحاجة لصراعات فارغة وبلبلة متسخة،فالانشغال بغير المجدي هو في نفس الوقت انشغال عن المجدي،وللمجدي في حياتنا الشيء الكثيييييييييييييييييييير،هي كلمات أردت قولها فاليعيها من يعيها وليتركها من يتركها،فلا اريد قهر أحد ولا سب أحد ولا تبخيس عمل أحد ولا أرتدي قبعة أحد.
حساين محمد