في إطار مخطط المغرب الأخضر،أشرف السيد محمد مهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد،صباح اليوم الثلاثاء 27 دجنبر 2016،بالجماعة الترابية سيدي موسى لمهاية،على إعطاء الانطلاقة الفعلية لمشروع تنمية سلسلة اللوز باستعمال مياه الفيض لوادي اسلي.
عن هذا المشروع التنموي يقول السيد عبدالعزيز بلوطي،مدير جهة الشرق للفلاحة:”المشروع ستستفيد منه كل من جماعة سيدي موسى لمهاية ولبصارة واسلي،ويمتد على مساحة 1300 هكتار،ويستفيد منه أزد من 300 فلاح،بكلفة اجماليية قدرها 72,5 مليون درهم،هذا المشروع يندرج في إطار المخطط الفلاحي الجهوية لجهة الشرق،وفي إطار تفعيل اتفاقية الشراكة “وجدة 2020” ،ومن شأن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار العناية بالعالم القروي، تأمين عمليات الإنتاج ومداخيل الأنشطة الفلاحية، فضلا عن المساهمة في تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للساكنة القروية بالمنطقة “.
من جانبه قال السيد ميمون أوسار،رئيس غرفة الشرق للفلاحة:”شجرة اللوز هي من السلاسل التي لها قيمة مضافة باقليم وجدة أنكاد،نظرا لتوفر على أرضية ومناخ مناسب لنجاح تنمية هذه السلسلة،هذا المشروع يدخل بالطبع في صلب مخطط المغرب الأخضر،هذا المخطط الذي دشن بحق ثورة فلاحية مغربية بامتياز،والذي يرتكز على اعتبار الفلاحة رافعة النمو الأولى، بجهة الشرق، وقد استطاع بفضل العناية الخاصة للسيد وزير الفلاحة والصيد البحري، وبفضل مجهودات السيد محمد مهيدية،والي صاحب الجلالة على جهة الشرق، و بفضل مبادرات ودينامية السيدعبد العزز بلوطي،المدبر الجهوي للفلاحة، التي تعتمد المقاربة التشاركية منهجا للتخطيط والتنفيد، وأيضا بفضل مقترحات و تعاون اعضاء الغرفة الجهوية للفلاحة ومختلف المتدخلين من منتخبين وتنظيمات مهنية ، تحقيق نتائج غير مسبوقة ان على مستوى الكم والكيف“.
وعن انعكاسات هذا المشروع على المنطقة،أكد السيد عبد العزيز الرابحي،رئيس الجماعة الترابية لسيدي موسى،أن الفلاحن جد مسرورين والساكنة وفعاليات المجتمع المدني بهذه المبادرة التي تنم عن مدى الاهتمام الذي توليه السلطات لساكنة العالم القروي،مبرزا أن المشروع سيمكن بدون شك الفلاحيين من تحسين وضعيتهم وتحسين المنتوج، وخلق فرص الشغل.
للاشارة،فقد اعتمدت، مديرية جهة الشرق للفالاحة،في ا طار هده الاتفاقية على مستويين بحيث سطرت مشاريع بهدفين الاول على المدى القصير و الثاني على المدى المتوسط، استثمارات مباشرة تتعلق بدعم مباشر للدولة، و استثمارات غير مباشرة مرهونة بتدخل صندوق التنمية الفلاحية، كل هدا يهدف الى خلق موارد من خلال دخل مدر للدخل للساكنة الحودوية و على رأسها المرأة، و تنمية المجالات الفلاحية بكل الجماعات التي توجد على الشريط الحدودي او تلك التي تعرف خصاصا باقليم وجدة انجاد انطلاقا من برنامج شمولي يهدف الى تأهيل و تنمية العالم القروي ككل.
و يهدف البرنامج الفلاحي الخاص بالمناطق الحدودية الى تنويع المنتوجات الفلاحية و المجالية، توسيع و تنمية الاشجار المثمرة، بناء وحدة لتسمين الخرفان و اخرى للعجول، مشروع تنمية تربية النحل و تثمين العسل، تربية الماعز، تربية الأرانب دات انتاجية عالية، انشاء ضيعة لإنتاج إكليل الجبل.
كما سطر المشروع انشاء سدود ثلية مع توسيع المدارات السقوية، تاهيل مدارات الري، احداث مجزرة عصرية بين الجماعات، إحداث مآوي سياحية بالمناطق الجبلية.
حساين محمد