اجتمع مؤخرا فضيلة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة،رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة،وعضو المجلس العلمي الأعلى،ومجلس العلماء الأفارقة.بالسادة الخطباء وأئمة المساجد والوعاظ والمرشدين،بحضور،مندوب جهة الشرق للأوقاف،السد الادريسي عبدالحميد،وأعضاء المجلس العلمي،بمركز الدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية بوجدة.
اللقاء وجه من خلاله فضيلة العلامة بنحمزة توجيهات صارمة من أجل الحد من بعض تجاوزات الخطباء الغير معقولة والتصرفات الدنيئة لبعض أئنة المساجد والوعاظ،ودعا العلامة بنحمزة خطباء ووعاظ المساجد إلى التركيز على تعزيز مبادئ وقيم التكافل والتراحم والأخوة والجوار،وتعزيز ثقافة المجتمع الرافضة لكافة أشكال الغلو والتطرف والعصبية الجاهلية،رفد توجهات الدولة الشرعية في بناء المؤسسات.
وأوضح رئيس المجلس العلمي لوجدة،أن المسئولية الملقاة على عاتق الدعاة والعلماء اليوم بمختلف توجهاتهم ومشاربهم لتستوجب توجيه الخطاب نحو المجتمع بما يحقق مقاصد الشريعة الغراء ويبعث في النفوس الطمأنينة والصفاء،من خلال استشعار عظمة هذا الدين وشموليته والإيمان بأن استقامة الحياة وصفاءها لايتم إلا باتباع تعاليمه وفهمها وتعلمها،وأن رسالة الداعية والعالم والواعظ يجب إيصالها بالتي هي أحسن وتجنب إثارة العوام واستفزازهم بمفردات ومفاهيم فظة ،خصوصا وأن الإسلام دين الوسطية والاعتدال وعلى الدعاة والعلماء تقريب المجتمع إلى هذا الفهم وتذليل المفاهيم لتتناسب مع وعي المجتمع .
قصد الاشارة،فالمجلس العلمي المحلي لوجدة،بتنسيق مع مندوبية الأوقاف،برمج عدد من الحصص التدريبية للخطباء والأئمة والوعاظ،لاكن من المؤسف نجد عدد مهم من الخطباء لا يستجيون للدعوة.
حساين محمد