عاشت عاصمة المغرب الشرقي وجدة،طيلة الشهر المنصرم،احتفالات ولقاءات وطنية نخليدا للذكرى الواحدة والستين لاستقلال بلادنا، واحتفالا بمرور إحدى وأربعين سنة على انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة وإعادة أقاليمنا الجنوبية إلى حظيرة الوطن الأم.
وفد أمد السيد فؤاد بنعلي، رئيس جمعية المحافظة على التراث بجهة الشرق،أن الاحتفالات كانت عبارة عن مسيرات وطنية و لوحات استعراضية وفنية ،وأضاف أن هذه المناسبة هي احتفال وتكريم واعتزاز وافتخار، بمسيرة شعبية وملكية، استثنائية في تاريخ حركات التحرير الوطني، أبدعها ودعا إليها الملك الموحد جلالة المغفور له الحسن الثاني، ولبى الشعب النداء بكل تلقائية وطواعية وحماس وتعبئة وطنية، إذ هبت جماهير المتطوعين من كل فئات وشرائح المجتمع المغربي، ومن سائر ربوع الوطن، في سادس نونبر سنة 1975، بنظام وانتظام، لتسير في اتجاه واحد، صوب الأقاليم الصحراوية، بقوة الإيمان، وبأسلوب حضاري سلمي فريد من نوعه، أظهر للعالم أجمع صمود المغاربة،و إرادتهم الراسخة في تجسيد الوطنية المشروعة على أقاليمهم الجنوبية، التي هي جزء لا يتجزأ من التراب الوطني.
الاحتفالات شاركة فيها عدد من الجمعيات الفاعلة بمدينة وجدة.
حساين محمد
الصور بعدسة أبو شيماء شاعر بني درار
/>