عقدت الدكتورة صباح الطيبي،مديرة جهة الشرق للشياب والرياضة،مؤخرا، لقاءات مع كافة موظفي ورؤساء المصالح بالقطاع بالجهة،وتندرج هذه اللقاءات في إطار التوجيهات الملكية لخطاب الملك ليوم الجمعة 14 أكتوبر 2016 بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية العاشرة والذي تطرق فيه جلالته إلى علاقة المواطن بالإدارة سواءً تعلق الأمر بالمصالح المركزية أو الإدارة الترابية أو المجالس المنتخبة والمصالح الجهوية للقطاعات الوزارية،وتنفيذا لتوصيات اجتماع جهوي، ترأسه والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، السيد محمد مهيدية، حضرته جميع المصالح الخارجية والداخلية والعسكرية والامنية والقضائية على مستوى جهة الشرق.
وأكدت الطيبي في لقاء جمعها بالسادة المديرين الاقليميين لوزارة الشباب والرياضة بجهة الشرق،على أن تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن يعد ورشًا أساسيًا من أوراش الإصلاح الإداري وتحديث الإدارة، لأن نجاح هذه الأخيرة مرتبط أساسًا بمدى اندماجها في محيطها وقدرتها على تحقيق تواصل فعال مع المواطن، باعتبار هذا التواصل مؤشرًا مهمًا لدمقرطة المرفق العمومي والارتقاء به وخدمته للمرتفق بكفاءة عالية وذلك باعتماد مبدأ المقاربة التشاركية كأساس للتنمية البشرية التي تضع المواطن في مركز الاهتمام، لاسيما وأن إدماج المقاربة التشاركية في السياسة التنموية يعتبر منهجية عمل تساعد على التنمية العادلة دون تمييز من خلال إشراك الجميع في تسيير مؤسسات الدولة، وفي جميع مراحل تدبير مشاريع وبرامج التنمية والإصلاح .
وشددت الطيبي على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين علاقة ادارة الشباب والرياضة بالمواطن، والانكباب الجاد على القضايا والانشغالات التي تهم المرتفقين، وتمكينهم من حقهم في أحسن الظروف بدون تأخير ولا استثناء ولا تفضيل،حصوصا وأن قطاع الشباب والرياضة من أكثر القطاعات المرتبطة بالمواطنين،
كما دعت الطيبي الى الارتقاء بالإدارة العمومية لتخدم المواطن وتجعل التواصل معه من أولوياتها وذلك من خلال تحسين الاستقبال وتطوير وظيفتي الإرشاد والإخبار استجابة لتطلعات المواطنين، دراسة شكاياتهم والإجابة عليها، تسخير التكنولوجية الحديثة في تسيير الإدارة قصد تمكين المواطن من الوثائق الإدارية في وقت وجيز، دعم التمسك بالأخلاقيات والشفافية والالتزام بالقوانين الجاري بها العمل، محاربة الرشوة واستغلال النفوذ وتعليل القرارات الإدارية ومراعاة مبادئ الشرعبة في اتخاذ القرارات مع الحرص على تطبيق القانون.
الدكتورة صباج الطيبي،التي عينت في الاشهر القليلة الماضية كأول مديرة جهوية للشباب والرياضة على مستوى جهة الشرق،يسطت منذ تعينها استراتيجية محكمة أساسها اشراك جميع الفاعلين في القطاع في جميع القرارات والانجازات لنهوض بشؤون الشباب والطفولة والمرأة بالجهة على العموم،واقليم وجدة على وجه الخصوص،وهو الامر الذي حققته الطيبي بالملموس ياقليم بركان،انجازات كبرى رأت النور في عهدها،غيرت من مستوى عيش الساكنة،بفضل العناية الملكية التي بوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله لقطاع الشباب والرياضة.
اعداد:حساين محمد