حساين محمد
كما سبقت القول ان بعض المسؤولين في قطاعات عديدة بمدينة وجدة، يعتقدون انفسهم فوق المحاسبة والمراقبة، بمجرد أنهم يعرفون كيف تأكل الكثف بدون ترك أدلة قوية حيث يسلكون طرق المرواغة والتلاعب في الأمانة التي كلفوا بها لا يعلم تفاصيلها احد والكل مقلوبة عليه القفة.
املاك بعدة مدن وصلت حتى المضيق وسيارات فاخرة شخصية وللابناء وكونجيات في أفخر الفنادق بالمغرب، انه الوضع الحالي لموظفين لا تتجاوز رتبهم 18000درهم من بينهم مسؤول عن الميزانية والصفقات بإحدى المؤسسات بوجدة لي عطا الريحة و يتعجب الجميع لخلوده في هذا الكرسي لسنوات.
الكل يعلم ان هذا الوضع الذي وصلوا اليه جاء بالتلاعب في صفقات مشاريع بمختلف أنواعها وفي طريقة تنزيلها بعيدا الجودة والجدية التي دعا اليها صاحب الجلالة، وهي مشاريع لا يفرح بها المواطن وتقدم له كأنها انجاز عظيم.