اعداد:حساين محمد
من جد وجد عنوان عريض للمعقول والمثابرة وصدق النيات التي ينتج عنها بدون شك محصول نقي تقي يخدم الصالح العام ويصلح اجواء المجتمع ويوقف العبث،ففي وقت تزال فيه بعض مؤسسات التوجيه والارشاد نوم عميق لاسباب متعددة في مقدمتها غياب الانسجام والوضوح في اسراتيجيات العمل وتغليب مصالح شخصية،تعمل الطريقة القادرية البودشيشية ليل نهار بشراكة مع مؤسسة الملتقى وبتعاون مع مؤسسة الجمال ومؤسسة سيدي حمزة للسماع،في تنظيم اعتكافات وايام توجيهية وتكوينية للشباب كل سنة في رحاب الجامعة الصيفية.
امس بحضور المئات وفي جو رباني وخشوع ونفوس زكية تم اختتام الجامعية الصيفية باذن من شيخ الطريقة فضيلة الدكتور سيدي جمال الدين القادري بودشيش،في جلسة ذكر ومدح في خير البرية اطرها فضيلة الدكتور مولاي منير وشريكه في طريق تزكية النفوس الاستاذ معاذ والعمل الاجتماعي الدكتور محمد والاستاذ فؤاد والاستاذ مراد الذين قادوا هذا الزخم من الخيرات بتوجيهات من شيخ الطريقة،عبر دورات تكوينية في تخصصات مختلفة تشمل العلوم الشرعية والتنمية البشرية والمالية الاسلامية، والدراسات القانونية، من تأطير علماء وأكادميين ورجال قانون ومتخصصين في التنمية الذاتية وايضا المخيم الصيفي ومسابقة السماع التي حطمت مقاييس النجاح خلال هذا الموسم.
مسك ختام هذه المحطة الأولى من نوعها وطنيا تتويج الفائزين والمشاركين الذين انخرطوا بحب وفرح وسرور في سياق العمل الدؤوب الذي تقوم البودشيشية في تأطير الشباب وتحفيزهم على الانخراط الفاعل والإيجابي في محيطهم المجتمعي، وتمكينهم من اكتساب مهارات ومعارف تتلاءم مع متطلبات العصر، دون اغفال الجانب القيمي والأخلاقي الذي يعد اللبنة الأساس في بناء شخصية متوازنة، بما يمكن من تحصينهم ضد التطرف والانغلاق، وتمنيعهم من الأفكار الهدامة والدخيلة، وتشبتهم بثوابت هويتهم الدينية والوطنية الراسخة.
الاخبار العاجلة