حساين محمد
كشفت مصادر عديدة منها مسؤولة بجهة الشرق لهفة عدد من المنتخبين حاليين وسابقيين ومفسدين على اراضي الدولة واستخدام التحايل والمكر في الملفات وهو ما يستدعي الجهات المسؤولة على تفويت اراضي الدولة بالحيطة والحذر والتشديد على الالتزام بدفاتر التحملات.
هذا ينضاف على استفادة البعض من مساحات كبرى لا تتناسب مع حجم المشاريع المقدمة في الملفات التي تحتاج فقط هكتار واحد على اقصى تقدير لا اكثر،وهؤلاء اغلبهم لهم نية النهب بمجرد توصلهم بوصل التسلم النهائي وتحويلها الى مشاريع مختلفة عقارية مثلا،متجاوزين في ذلك المدة الواجب الالتزام بها… .
والشيء بالشيء يذكر،فجهة الشرق التي خصها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده بعناية خاصة ليس من المعقول والمجدي ان يستغل ثمارها بعض المقاولات الفاشلة باسفادتها من دعم يتجاوز 100 مليون سنتيم واخرى يتجاوز 600 مليون سنتيم ويشيدون المباني ويتركونها فارغة بدعوى الإفلاس او الأزمة.
فاموال تضخ لاصحاب الدراسات والمواكبة التي يجب ان تضبط عملها فلا يعقل منح المئات من الملايين لشركات لها مخطط مغشوش يتوقف فقط سنة بعد الحصول على الدعم،فكفى ما عرفته السنوات الفارطة من نهب وتدمير واستيلاء.
ولنا عودة في موضوع يخص اللجن التي تحدد الأثمنة في اراضي الدولة