حساين محمد
عجبا لواحد الفئة بوجدة شبعت من لدروجاسيون لي تحصلت عليها بطرق ملتوية واستغلت تواجدها فمجالس منتخبة لقضاء مصالحها الخاصة في الكواليس والنضال امام الرأي العام.
اتحدث عن فترة اغتنى فيها من جاء لوجدة بدون مأوى سواء طرد من وظيفته او او او وبدا يتزحلق كوسيط ثم صاحب اراضي ثم محسن وغير ذلك من مواقع المكر والخداع ويتبجحون اليوم ان وجدة لم تعد صالحة وارضية الإفلاس ويتحدثون عن الفساد بل اصبحوا يدرسون القانون بعد مسار طويل من اللهفة واكل الاخضر واليابس ويسخرون افواها جاءعة لخلق البلبلة وتضبيع الناس بكتابات كذب وبهتان تتستر على فضاءحهم في بيع الرخص بالملايير والتحايل في تنزيل مشاريعم التي استولت على اراضي الدولة والجبال وحتى الوديان.
في الواقع بعض المسؤولين الذين غادروا منذ ان كانت وجدة عمالة ومعهم بوطربوش ساهموا بشكل ملموس في صناعة هؤلاء البيادق فمنهم من التزم اليمين ومنهم من يرقص كالديك المذبوح ليحسن صورته الخبيثة مورطا في ذلك متهورين يعلم الجميع مصدر قوتهم يدافع عنهم من لا يذهبون للعمل ومن يقتات ويحقق أحلامه بالنوم والنضال في الفايسبوك.