التويجر عامل اقليم تاوريرت يدشن دار الصانعة والطالبة وطريق لفك العزلة

Mohammed21 أغسطس 2023آخر تحديث :
التويجر عامل اقليم تاوريرت يدشن دار الصانعة والطالبة وطريق لفك العزلة

حساين محمد
يشكل تخليد ملحمة ثورة الملك والشعب في ذكراها السبعون ، مناسبة لاستحضار معاني ثورة وطنية متجددة لبناء وإعلاء صروح الوطن وصيانة وحدته الترابية، وتقوية بنياته الأساسية بكل أنواعها وأشكالها وعلى مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها ولهذه الغاية وفي خضم البرامج المسطرة لتخليد هذه الذكرى المجيدة؛ أشرف السيد العربي التويجر عامل إقليم تاوريرت بهذه المناسبة السعيدة، مرفوقا بالمنتخبين، ورؤساء مصالح اللاممركزة والمصالح الأمنية والسلطات المحلية، يوم الأحد 20 غشت 2023- بعد تأدية مراسيم تحية العلم الوطني- على إعطاء انطلاقة وتدشين مجموعة من المشاريع التنموية والمهيكلة، بعدد من الجماعات الترابية التابعة لهذا الإقليم، والتي من شأنها تحسين ظروف التمدرس لفتيات العالم القروي وتوفير البنى التحتية مع خلق فرص الشغل.


حيث تم بفم الواد بالجماعة الترابية سيدي علي بلقاسم إعطاء انطلاقة بناء دار الطالبة، حيث سينجز هذا المشروع الاجتماعي الحيوي في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية الحيوية، بكلفة إجمالية تناهز خمسة ملايين ونصف مليون درهم (5.500.000)، وتشمل مكونات المشروع ما يلي : إدارة، مراقد بسعة 64 سريرا، قاعة متعددة الوظائف كالمطالعة والإعلاميات، قاعة للتمريض، قاعة للصلاة، مطبخ ومطعم، مخزن، مرافق صحية بالإضافة إلى أشغال التهيئة الخارجية، وقد خصصت له مساحة إجمالية تبلغ 1596 مترا مربعا منها 1370 مترا مبنيا ستستفيد من مرافقها 64 تلميذة من الوسط القروي مما سيشجع فتيات هذا الوسط من إستكمال مسارهم التعليمي في ظروف جيدة.
بعد ذلك تم التوجه إلى مدينة دبدو حيث قام السيد عامل الإقليم والوفد المرافق له بتدشين دار الصانعة ويتكون هذا المشروع المنجز على طابقين، والذي بلغت تكلفته الإجمالية ثلاثة ملايين درهم (3.000.000)، مما يلي : خمسة ورشات، قاعة متعددة الاختصاصات، قاعة للعرض، حضانة، مقصف، بهو، مكتب التسيير، قاعة للصلاة، قاعة للتخزين، ومرافق صحية.

وسيعمل هذا المشروع على تمكين نساء الجماعة الترابية المعنية من مؤهلات حرفية تسمح لهن بولوج سوق الشغل ، الشيء الذي سيساعدهن على الاندماج الاقتصادي والحصول على مورد رزق قار .
وفور الانتهاء من مراسيم تدشين دار الصانعة توجه الموكب الرسمي نحو منطقة عين إشرافن بالجماعة الترابية سيدي علي بلقاسم، على بعد 12 كيلومتر تقريبا من مدينة دبدو ، حيث تم إعطاء انطلاقة أشغال الطريق الإقليمية رقم 6003 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 19 والجماعة الترابية سيدي لحسن على طول 13 كيلومترا، والتي ستنجز في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتبلغ تكلفة إنجاز هذه الطريق تسعة عشرة ونصف مليون درهم (19.500.000) .
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الأساسية وخلق رواج اقتصادي وسياحي بالمنطقة من شأنه أن يؤدي إلى رقي الجماعتين الترابيتين المستهدفتين وازدهارهما.









الاخبار العاجلة