شاهدوا..افتتاح مسجد الرحمة بالشريط الحدودي قبيلة سيدي موسى البرنيشي تيولي

Mohammed28 يوليو 2023آخر تحديث :

حساين محمد
تأهيلا للحقل الديني وتأطيره من خلال العناية ببيوت الله نظرا للدور الذي تضطلع به في تبليغ رسالة الاعتدال والوسطية ونشر قيم الإسلام السمحة والممارسة المثلى لشعائر ديننا الحنيف،اشرف السيد مبروك ثابت عامل إقليم جرادة،على مراسم تدشين مسجد الرحمة بالشريط الحدودي وبالضبط قبيلة سيدي موسى البرنيشي جماعة تيولي.


وقد تم بناء هذه المنشأة الدينية من طرف محسنين وتحت شراف من جمعية القبيلة، ويتكون هذا المشروع من قبو، طابق سفلي وطابق أول و يحتوي على : قاعة الصلاة للرجال، قاعة الصلاة للنساء، مقصـورة، مسكن للإمام،و أماكن للوضوء.

وتندرج هذا المبادرة في إطار تعزيز المكانة التي تتميز بها بيوت الله باعتبارها مكان عبادة وشعيرة من شعائر الإسلام مصداقا لقوله عز وجل : ” في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكـر الله. ” صـدق الله مولانا العظيـم.، و مواكبة أيضا للنمو الديمغرافي والحضري الذي يشهده الإقليم واستجابة للطلبات المتزايدة على الخدمات الدينية التي توفرها المساجد، من تحفيظ للقرآن الكريم وتوجيه وتأطير وإرشاد، ومحو للأمية.

وتميز افتتاح المسجد خطبة الجمعة التي تفضل بها فضيلة الدكتور عبدالعزيز السرغيني، رئيس المجلس العلمي لجرادة،حيث أكد الملوك العلويين ومنذ اعتلائهم عرش هذه البلاد وهم يعملون جاهدين من أجل النهوض بهذا الوطن ولم شتاته وتوحيد كلمته وتحرير أراضيه والتاريخ حافل بأمجادهم وجلائل أعمالهم ومنشآتهم العامرة وانتصاراتهم العظيمة.

وأضاف خطيب الجمعة ان عيد العرش هو تجديد للبيعة والولاء لعاهلنا المفدى صاحب الجلالة والمهابة محمد السادس، سبط المصطفى وهو ارتباط وثيق بين هذا الملك وشعبه واعتزاز بالقومية وشعور بالأمان لتلك المسيرة التاريخية المظفرة التي بقيت راسخة عبر قرون عدة بفضل ما بذله ملوك الدولة العلوية في سبيل رفاهية هذا الوطن وإسعاده.

وفي الختام، رفع الخطيب أكف الضراعة للباري عز وجل بأن ينصر أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ويؤيده بتأييده ويوفقه بتوفيقه، ويحفظه بحفظه، ويكلأه بعنايته ورعايته، ويقر عين جلالته، بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وينبته نباتا حسنا، ويشد أزر جلالته، بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير السعيد مولاي رشيد، ويحفظه في كافة أسرته الملكية الشريفة.
كما توجه إليه، جل جلاله، بأن يتغمد بواسع مغفرته ورحمته ورضوانه، الملكين الراحلين، محمد الخامس والحسن الثاني، ويكرم مثواهما، ويطيب ثراهما، ويرحم سائر موتى المسلمين.




















الاخبار العاجلة