جهة الشرق فضاء لكل التحديات،أرض لكل الآفاق الواعدة

9 فبراير 2016آخر تحديث :
جهة الشرق فضاء لكل التحديات،أرض لكل الآفاق الواعدة

roi-mohammed6-oujda
“وتجسيدا لعنايتنا السامية بهذه المنطقة، ذات الإمكانات الهامة والمؤهلات البشرية، المتميزة بالإرادة القوية، والجدية في العمل، فقد قررنا اتخاذ مبادرة ملكية لتنمية الجهة الشرقية، مرتكزة على محاور أربعة تهدف إلى تحفيز الاستثمار والمقاولات الصغرى والمتوسطة للشباب، وتزويد الجهة بالتجهيزات الأساسية، وإعطاء الأولوية لمشاريع اقتصادية هامة، فضلا عن النهوض بالتربية والتأهيل وتفعيل التضامن، معتمدين آليات للتمويل والمتابعة والتقييم، في التفعيل الملموس لمبادرتنا “. مقتطفات من خطاب صاحب الجلالة وجدة 18 مارس 2003
تعتبر المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق التي اعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،حفظه الله،بمثابة تأسيس لرؤية جديدة للتنمية الجهوية التي تهدف إلى خلق قطب جديد ااتنمية بهذه المنطقة من المملكة.يرتكز هذا القطب على برامج تنموية مهيكلة وعلى تعبئة القوى الحية المنحدرة من المنطقة.
لقد عملت المبادرة الملكية،على خلق إطار للتنمية الجهوية،من أجل تطوير التنافسية الترابية وضمان مقومات العودة للتنمية المستدامة،من خلال تنمية أقطاب القدرات والكفاءات وأقطاب التنافسية،محاربة الفقر والتهميش الاجتماعيين،الرفع من مستوى الإطار العام للحياة،تطوير البنيات الإقتصادية والمالية،الإنفتاح على المحيط الأورو متوسطي.
بجهة الشرق،يتداخل التاريخ والجغرافية معا…اليوم،وفي إطار الفضاء الأورو متوسطي،تحتل موقعا جوهريا استراتيجيا،فالمسافة التي تفصل مدينة وجدة عن الدارالبيضاء مثلا،هي تقريبا نفسها مع مدريد والجزائر العاصمة وتونس العاصمة ومرسيليا.هذا الموقع المتميز،يشمل كذلك مؤهلات جغرافية ومادية وبشرية،شساعة الإقليم التي تبلغ 82820 كلم مربع مع تنوع المواقع،تزخر بثروات طبيعية عديدة ومتنوعة،،تمتاز بجزدة الموارد البشرية التي غالبا ما تجد نفسها مضطرة للهجرة سواء في اتجاه مناطق أخرى من المملكة أو نحو الخارج،
إدماج جهة الشرق بشكل مستمر في حركية التنمية الاقتصادية،يتطلب بدون شك تأهيلها لتنافسية تتماشى مع قدراتها وكفاءاتها.
اعداد:حساين محمد

الاخبار العاجلة